مقبرة جماعية جديدة في طرابلس

نفي الناطق باسم الحكومة الليبية ناصر المانع أن تكون الحكومة قد أصدرت أي قرارات تتعلق بتغيير الحدود الإدارية أو حدود المناطق العسكرية في ليبيا.
قال الناطق إن أسباب اعتصام بعض أهالي وثوار المنطقة الممتدة من الوادي الأحمر شرق مدينة سرت الي مساعد. أن البعض وصلتهم معلومات خاطئة وتفاعلوا معها بشكل متسرع.. مؤكداً رفض الحكومة الليبية احتكام البعض الي قوة السلاح. والاستبداد بالرأي.. وقال إن من حق الجميع الاعتراض وطرح مطالبهم من خلال التواصل والحوار السلمي المدني.. وفي اطار القانون.
في سياق آخر أكد المانع أن ما نسب من تصريحات للدكتور أحمد الجهاني منسق العلاقات بين ليبيا والمحكمة الجنائية الدولية وقوله إن عدم نقل سيف القذافي من الزنتان كان بسبب عدم دفع رواتب ثوار منطقة الزنتان غير صحيح.. مضيفاً أنه اتصل بالجهاني شخصياً. وأكد نفيه لهذا الخبر. وأنه تم نفي هذا الخبر أمس في وسائل الإعلام.
عثرت إحدي الكتائب الأمنية العسكرية بسرت علي مقبرة جماعية غرب مدينة سرت تضم رفاة أربع جثث متحللة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن أحد أفراد الكتيبة المكلفة بالنقطة الأمنية قوله إنه تم العثور علي هذه المقبرة بنقطة المدخل الغربي للمدينة. وتضم أربع جثث متحللة تم دفنهم من قبل كتائب النظام السابق.
من جهته أوضح منسق لجنة انتشال الجثث وحصر المفقودين بسرت خليفة الهمالي أنه تم زيارة مكان المقبرة. وتصوير هذه الجثث المتحللة وأخذ عينات الحمض النووي.
أشار الي أن فريقاً مختصاً من وزارة شئون المفقودين بالحكومة سيقوم بإعادة انتشالها واعادة دفنهم بإحدي المقابر بالمدينة خلال اليومين القادمين.