وجه متظاهرو التحرير سيلا من الاغاني الساخرة والهتافات الغاضبة ضد مرشحي جولة الاعادة الفريق احمد شفيق ود.محمد مرسي. مؤكدين رفضهم التصويت لاي من المرشحين اللذين لايعبران عن ثورة 25 يناير. وكانت اعداد المتظاهرين قد انخفضت عن امس الاول وشهدت صينية الميدان مشاجرة بين المتظاهرين والباعة الجائلين بعدما ابدي عدد من المتظاهرين استياءهم من الرائحة الكريهة المنتشرة بالميدان. وانتهت المشاجرة بعد ان اشهر الباعة الجائلون الاسلحة البيضاء واضطر المتظاهرون إلي الانسحاب بعيدا عن الصينية. دارت النقاشات في الميدان حول فكرة العزوف عن التصويت واتهام مرشحي الثورة بانهم السبب فيما وصلت اليه نتيجة الانتخابات لعدم الاتفاق فيما بينهم علي مرشح واحد يلتف حوله الجميع بدلاً من تفتيت الاصوات. وقد غاب عن هذه النقاشات مرشحو الرئاسة الراسبون في الانتخابات حيث لم يحضر منهم احد للميدان. قال امين محمد: نعيش ازمة حقيقية في الاختيار مطرقة النظام السابق وسندان الاخوان فأين المفر.. ولا اعرف لمن سيكون صوتي. اضاف: لقد اضاع الميدان فرصة العمر لانجاح الثورة بتوحيد رموزه ومرشحي الرئاسة كحمدين صباحي وخالد علي وعبدالمنعم ابوالفتوح ونحن ندعوهم للاجتماع بكل القوي السياسية الثورية لمعرفة كيف نخرج من الازمة الراهنة التي اري من وجهة نظري انها تتطلب مجلساً رئاسيا مدنيا من شخصيات ثورية وتأجيل جولة الاعادة لاجل غير مسمي. قال محسن رمضان: الميدان يريد علاجاً وطنياً ثورياً يعالج به حالة الانفصام التي اصيبت بها الثورة وادت لتراجعها وهو ما ظهر حالياً في نتائج انتخابات الرئاسة وكانت النتيجة الصاعقة بفوز شفيق الذي في حالة نجاحه تكتب شهادة وفاة الثورة يوم اعلان فوزه نهائياً رئيساً للجمهورية لذا نطالب بسرعة وضع خارطة طريق يضعها الثوار وبتشكيل مجلس رئاسي ثوري وايقاف الانتخابات في جولتها الثانية بالاعادة بين شفيق ومرسي. اكد احمد محمد: الميدان يرفض الفلول وحكم المرشد واذا جاءت الانتخابات باي منهما ستكون الثورة ماضياً جميلاً ليس اكثر نترحم علي ايامها الخوالي ولكني لن اغفر لاي من مرشحي الرئاسة الذين قتلوا الثورة ودفنوها بأيديهم بخلافاتهم وحب الذات الذي سيطر علي غالبيتهم فلو كان اجتمع التحرير علي مرشح واحد كنا جمعنا الاصوات التي ذهبت لعبدالمنعم ابوالفتوح وصباحي وخالد علي والبسطويسي وابوالعز الحريري والتي تقدر ب 10 ملايين صوت.