فاز فيلم "حب" للمخرج النمساوي مايكل هانيكيه بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته الخامسة والستين.. كما حصل الفيلم الكوميدي "رياليتي" "الواقع" للمخرج الإيطالي ماتيو جاروني بالجائزة الكبري للمهرجان. كان حفل ختام مهرجان "كان" السينمائي الدولي قد بدأ بتوزيع الجوائز للأفلام الفائزة. ومنها جائزة السعفة الذهبية. وتتناول الأفلام الثلاثة الأكثر ترشيحاً للجائزة الرفيعة. من بين 22 فيلماً شاركت في المسابقة الرسمية هذا العام موضوع "الحب" كفكرة رئيسية تدور حولها الأحداث.. وقد واصل أعضاء لجنة التحكيم الثمانية اجتماعهم ومن بينهم دايان كروجير وإيمانويل دوفوس ومصمم الأزياء الشهير جون بول جوتييه والمخرج الأمريكي إلكسندر باين بالإضافة إلي المخرجة الفلسطينية هيام عباس لاختيار الأفلام المرشحة للجوائز. شارك في حفل ختام مهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته الخامسة والستين التي بدأت فعالياته في 16 مايو الجاري عدد كبير من النجوم حول العالم منهم براد بيت ونيكول كيدمان وكريستين ستيوارت وروبيرت باتينسون والفنانة "المصرية" منة شلبي والمخرج "المصري" يسري نصر الله وميشال بوكيه وشايي ليفي وريز ويزربون وديان كروجر وأيوان ماكجواير وبروس ويلس وتوم هاردي وجيسون كلارك وجيسيكا شاستين وماريون كوتيلار وزاك إيفرون. والعديد من النجوم العالميين. وشاركت مصر لأول في المسابقة الرسمية للدورة الحالية للمهرجان بفيلم "بعد الموقعة" للمخرج يسري نصر الله وبطولة منة شلبي وباسم سمرة بينما لم يحالفه الحظ في الحصول علي جوائز.. وغابت مصر عن المهرجان لمدة 15 عاماً منذ أن حصل المخرج العالمي يوسف شاهين في عام 1997 علي جائزة السعفة الذهبية عن مجمل أعماله وذلك في اليوبيا الذهبي للمهرجان الأكبر في العالم. ويروي فيلم "بعد الموقعة" الذي نافس علي جائزة السعفة الذهبية ضمن 22 فيلماً العلاقة بين ميدان التحرير وثواره و"سايس" فقير في منطقة الأهرامات مبرزاً الهجوم الذي وقع علي المتظاهرين في التحرير يوم 2 فبراير 2011 والمعروف إعلامياً باسم "موقعة الجمل". وتعرض مهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته ال65 ل "الربيع العربي" حيث شهد المهرجان عروضاً لأفلام من مصر "بعد الموقعة". وسوريا. فضلاً عن الفيلم الوثائقي الليبي "قسم طبرق". الذي يتناول الاطاحة بمعمر القذافي والذي نال إشادة من الحاضرين. الفيلم تصوير المصور مارك روسيل. وتناول فيه الكاتب والفيلسوف الفرنسي برنارد هنري ليفي المشاعر الإنسانية التي انتابت الناس فور اندلاع الانتفاضة الليبية العام الماضي. فضلاً عن دفاعه الواضح عن التدخل العسكري الغربي في ليبيا. كما أنه يطالب العالم بفعل الأمر نفسه في سوريا لوقف نزيف الدم الذي يمارسه الرئيس السوري بشار الأسد تجاه شعبه علي مدار عام كامل. وقد وجه ليفي رسالة من خلال منصة مهرجان "كان" يحث فيها المجتمع الدولي علي اتخاذ إجراءات عسكرية مباشرة لدعم الثوار السوريين. وانهاء نظام الأسد الذي يعمل يومياً علي إبادة الشعب السوري. وأضاف ليفي قائلاً: ما يحدث في سوريا الآن عار علينا جميعاً وكل من يحاول القول إن الوضع مختلف في سوريا يحاول إيجاد أعذار واهية لجبنهم وتقاعسهم.