في مفاجأة من العيار الثقيل أكد المستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة العليا للانتخابات أن ما يتردد عن انحصار المنافسة في الانتخابات الرئاسية بين الفريق أحمد شفيق ود. محمد مرسي ليس مؤكدا مشيراً إلي أن كل النتائج التي ظهرت تعتبر مؤشرات لا يمكن التأويل عليها. أضاف أن اللجنة لن تعلن النتائج قبل بحث الطعون المقدمة إليها من 5 مرشحين لأنه قد يكون لها تأثير علي النتائج. موضحاً أن اللجنة ستصدر حكمها في الطعون اليوم تمهيداً لإعلان النتيجة رسمياً خلال ساعات. من جهة أخري طلب د. عبدالمنعم أبوالفتوح رسمياً من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وقف إجراء جولة الإعادة إلي ما بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا في قانون العزل. أكد د. أبوالفتوح أن هناك احتمالا جديا ببطلان انتخاب الفريق أحمد شفيق إذا ما صدر حكم المحكمة الدستورية بدستورية قانون العزل الأمر الذي يوجب الانتظار حتي تصدر المحكمة حكمها خلال أيام وحتي ندرأ خطر إعادة الانتخابات الرئاسية بأكملها إذا تم إجراء جولة الإعادة في ميعادها المقرر يومي 16 و17 يونيو.. علمت المساء أن الطعون سيتم رفضها. علي الجانب الآخر دخل المرشحان اللذان ترشحهما الأرقام والنتائج غير الرسمية كطرفين لجولة الإعادة وهما شفيق ومرسي في سباق مع الزمن لحسم المعركة ويسعي كل طرف لجذب أصوات أنصار المرشحين الذين خرجوا من السباق إلي جانب الرهان علي الأغلبية الصامتة التي لم تشارك في الجولة الأولي. في حين تستمر توابع النتائج المعلنة بمظاهرات في القاهرة والمحافظات واجتماعات بين القوي السياسية والأحزاب.