لا شك ان المجزرة التي ارتكبها النظام السوري في بلدة الحولة وسط سوريا تظهر الماساة التي يعاني منها الشعب السوري .ولابد ان تؤدي الي عمل دولي لوقف هذه المجازر المتكررة التي يرتكبها بشار.فقد فشلت المبادرات العربية والدولية وتلك التي يحاول المبعوث الدولي كوفي عنان تنفيذها دون جدوي.والمثير للحيرة ان اعداد القتلي لم تتوقف في اي يوم حتي بعد بدء تنفيذ المبادرة في 12 ابريل الماضي. بل علي العكس فان اعداد القتلي تتزايد ورقعة المعارك تتسع. واذا كانت دولة الامارات قد طالبت بعقد جلسة طارئة للجامعة العربيةلبحث المجزرة الاخيرة في بلدة الحولة والتي وصل عدد ضحاياها الي 114 قتيلاً. اضافة الي دعوة فرنسا لاتخاذ اجراء عاجل ومطالبة بريطانيا بعقد اجتماع عاجل لمجلس الامن الدولي لبحث الوضع في سوريا.فان بشار لا يعترف بهذه الاجتماعات والمبادرات .ولماذا تستمر هذه الاجتماعات والمبادرات بينما يترك الشعب السوري امام الة القتل التي يديرها بشار وعصابته.ولماذا لم تتخذ جامعة الدول العربية اجراءات عاجلة لمحاصرة بشار واعوانه وقطع الامدادات التي تصل دمشق عن طريق روسيا وايران والصين والدول المساندة لهذا النظام القاتل. ولماذا لم تطالب محكمة جرائم الحرب الدولية بمحاكمة بشار .اسئلة لابد من الاجابة عليها قبل أن يقضي بشار علي الشعب السوري لكي ينفرد بحكم البلاد.