سرت حالة من الصدمة بين جماعة الإخوان المسلمين وأيضاً حزب النور في أعقاب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية وتصدر "حمدين صباحي" لقائمة الأصوات حيث غاب أعضاء مجلسي الشعب والشوري عن التواجد بمسجد القائد إبراهيم وساحته كالعادة كل جمعة في الوقت الذي شارك فيه الشيخ "أحمد المحلاوي" في الصلاة بمسجد القائد إبراهيم ولكنه لم يلق بخطبة الجمعة في موقف غريب. تساءل "المحلاوي" في حواره مع المصلين كيف يصل من استبعدناه من الوزارة الي مقعد الرئاسة ثم طالب المصلين بالصلاة علي أرواح الشهداء لأن دمهم سيذهب هدراً إذا ما فاز شفيق.. بينما لم يعلق "المحلاوي" علي أسباب تصدر "حمدين صباحي" لأعلي الأصوات وحصول "مرسي" علي المركز الرابع مركزاً هجومه علي شفيق. علي الجانب الآخر قام عدد محدود للغاية من حملة "حمدين صباحي" بالتظاهر أمام مسجد القائد إبراهيم معترضين علي نتيجة الانتخابات ومطالبين "شفيق بالانسحاب" وأخذوا في الهتاف "الفلول تاني ليه هي عزبة ولا إيه". من ناحية أخري اختفت القيادات السلفية التي اعتادت الظهور بمساجد الإسكندرية مع كل جمعة وأغلقت الحملة الانتخابية ل"عمرو موسي" وعبدالمنعم أبو الفتوح الهواتف لتجنب التعليق علي نتيجة الانتخابات. علي عكس المعتاد شهدت الإسكندرية الهدوء لأول مرة في شوارع في أعقاب صلاة الجمعة وهو ما أدي الي انتشار المواطنين بالشوارع للتسوق والتنزهه علي عكس المعتاد.