جاءت نتائج انتخابات الجولة الأولي للرئاسة مفاجأة للشارع المصري وكانت صدمة للبعض بعد خروج د. عبدالمنعم أبو الفتوح مرشح التيار السلفي والجماعة الإسلامية.. وحمدين صباحي مرشح شباب الثورة وعمرو موسي من سباق الرئاسة. وسعادة للآخرين بعد وصول د. محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع اليمني لجماعة الاخوان المسلمين والفريق أحمد شفيق لمرحلة الإعادة. ورغم وصو الثنائي السالف ذكرهم بشكل شبه رسمي لمرحلة الإعادة إلا أن رأي الشارع كان مختلفاً لبعض الشيء نتيجة توقعهم وصول عمرو موسي وأبو الفتوح أو حمدين للإعادة. أجمع المواطنون ان نتيجة الانتخابات كانت غير متوقعة لدي البعض بعد دخول الفريق أحمد شفيق لمرحلة الإعادة بدلاً من عمرو موسي الذي يمتلك شعبية جارفة بين طبقة البسطاء. التقت "المساء" العديد من المواطنين للتعرف منهم علي تأثير المؤشرات المبدئية للانتخابات نحو توقعاتهم بدخول مرسي وشفيق للإعادة فإلي التقرير التالي في البداية أكد عمرو السعيد "موظف" ان المفاجأة دخول شفيق لمرحلة الإعادة أمام مرشح الاخوان المسلمين د. محمد مرسي رغم ان البعض كان يساند عمرو موسي بشدة عي اعتبار انه يمتلك قاعدة شعبية غفيرة. أشار مصطفي الصعيدي "خريج اقتصاد وعلوم سياسية" إلي ان نتيجة الانتخابات كانت غير متوقعة خاصة أن حمدين صباحي قلب الموازين بعد صعوده للمركز الأول بالاسكندرية وهي معقل السلفيين المؤيديين لأبو الفتوح. أوضح عاشور زكي "موظف" ان الانتخابات سارت عكس ما كنا نتوقع خاصة بعد خروج قطبي الرئاسة د. عبدالمنعم أبو الفتوح مرشح شباب الثورة والسلفيين وعمرو موسي الذي كنا نتوقع له تصدر الترتيب الرئاسي ولكنه خاب ظن الجميع. أشار يونس محمد "تاجر" إلي أن الجماعة "يقصد السلفيين" كانت متخوفة وقلقة جداً بشأن اعطاء الأقباط أصواتهم لأحمد شفيق الذي وصل لمرحلة الإعادة.. مضيفاً بأن شفيق لو نجح ماتت الثورة وعاد نظام مبارك الاستبدادي من جديد. قالت د. سحر أديب أن المؤشرات المبدئية لنتائج الانتخابات أثارت تضارب آراء المواطنين حيث ظن البعض وصول مرشح بعينه لمرحلة الإعادة ولكن خابت توقعاتهم.. بسبب تكاتف الاخوان حول مرشحهم ومساندة طائفة الموظفين والبسطاء لأحمد شفيق ولكنني لابد وان نقف كالجسد الواحد لاختيار رئيس لمصر يتقي الله فينا ويعيد للشعب أمجاده وكذلك الأمن والأمان. عطيات محمد رشاد وياسمين مصطفي وأميرة وإيمان عبدالغني السيد أكدت ان نتيجة الانتخابات كانت مفاجأة من العيار الثقيل حيث انهن كن يترقبن وصول حمدين صباحي وشفيق لمرحلة الإعادة معلنين عن عدم معرفتهن شيئاً عن د. محمد مرسي مرشح الاخوان.