اسدلت محكمة النقض الستار علي أخطر قضية تعذيب "مسجل" بقسم المعادي لمدة 5 أيام حتي الموت وأيدت الاحكام الصادرة ضد 8 متهمين وهي السجن المشدد 10 سنوات للرائد ياسر الشناوي معاون مباحث قسم المعادي السابق والمشدد 7سنوات ل6 أمناء شرطة ولرئيس التحقيقات بالقسم.. وذلك بعد ان تداولت القضية منذ عام 2003 وحتي جلسة أمس. صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفي صادق وعضوية المستشارين هاني خليل وسلامة عبدالمجيد وأسامة توفيق ومجدي عبدالحليم وهاني صبحي وأمانة سر سمير عبدالخالق وخالد صلاح. تبين من أوراق الدعوي ان المتهم الاول ياسر الشناوي معاون مباحث قسم المعادي السابق أرسل إلي المجني عليهم فتحي سميش امين الشرطة المتهم الثاني ووليه محمد والثالث عبدالنبي عبد الحميد فلم يجدوه- مطلبوا من أن والده ارساله إلي القسم لمقابلة معاون المباحث.. وبمجرد وصول المجني عليه للقسم احتجزوه من 18 اغسطس 2003 حتي 22 أغسطس دون وجه حق وعذبوه واعتدوا عليه بالضرب بالأيدي والارجل واداة صلبة علي رأسه و "بالكرباج" حتي انهكوا قواه. بسبب رفض المجني عليه العمل "كمرشد" أحيلت القضية إلي محكمة الجنايات التي قضت بمعاقبة المتهم الاول بالمشدد 10 سنوات وبالمشدد 7 سنوات لباقي المتهمين السبعة.. وطعنوا علي الحكم امام النقض التي رفضت الطعن وأيدت الحكم.