أكدت المشيخة العامة للطرق الصوفية أن صوت كل ناخب أمانة يجب عليه أن يؤديها طبقاً لما يمليه عليه ضميره الديني والوطني بكل حرية وأمانة وذلك انطلاقاً من أهمية المشاركة الإيجابية والفاعلة من كافة فئات الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية. أوضحت في بيان أنه لابد من العمل علي سلمية العملية الانتخابية بما يتناسب ومكانة مصر وتاريخ شعبها العظيم. واحترام إرادة الشعب ونتائج الانتخابات. والقبول بما تفرزه صناديق الانتخابات باعتبارها تعكس إرادة الشعب صاحب السيادة. كما أكدت أنها تتطلع إلي شعب واع يعلم ما له من حقوق وما عليه من واجبات. لأن صلاح الراعي من صلاح الرعية. أكدت أنها تتطلع إلي انتخابات تفرز رئيساً لكل المصريين بكافة انتماءاتهم وعقائدهم الدينية والسياسية والاجتماعية. يكون عادلاً لا يخشي في الله لومة لائم. ولديه قدرة علي ايقاظ الهمم وتفجير طاقات الأمة والبناء والتنمية. شددت علي أهمية استخدام خطاب إعلامي جديد يراعي القيم والمبادئ والأخلاقيات. ويلتزم أدب الحوار. ويدعم الممارسة الديمقراطية. وينشر قيم التسامح وقبول الآخر. وأن يقدم رؤية محايدة للأحداث ملتزماً بالمصداقية وتوخي الدقة. وألا يزايد عليها من أجل الإثارة. بل يبث الأمل والشعور بالمسئولية الوطنية والاجتماعية تجاه الوطن. وأن يقوم بنشر ثقافة التنمية والبناء. وأن يقدم معالجة إصلاحية لقضايا الوطن. وانطلاقاً من حرصها علي وحدة الصف دعت المشيخة كل سلطات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية إلي التعاون من أجل إعلاء وتحقيق مصالح وطموحات شعب مصر. والعبور بالوطن إلي بر الأمان. في ظل التأكيد علي مبدأ الفصل بين السلطات. وطالبت كل فئات الشعب المصري بضرورة التماسك والسمو فوق أي خلاف والاصطفاف صفاً واحداً من أجل هدف واحد هو مصر. حذرت من فتن التقسيم وافتعال الخلافات. مؤكدة أنها تستهدف الصلاح والإصلاح بعيداً عن تبني أي اتجاهات سياسية أو برامج حزبية أو انتخابات مستهدفين الانخراط والمشاركة في المجتمع وحركاته الحضارية.