بدأت رياح التغيير تهب علي النادي المصري. بعد الاعلان عن فتح باب التقدم للترشيح للرئاسة والعضوية لمجلس ادارة النادي اعتباراً من 2 يونيو المقبل. ولمدة اسبوع. واجراء الانتخابات في اجتماعات الجمعية العمومية التي تقرر عقد الاجتماع الأول يوم 16 يوليو والثاني في اليوم التالي في حالة عدم اكتمال النصاب القانوني من الأعضاء المسددين للاشتراك حتي 30 يونيو .2012 وهناك اجتماع علي ضرورة ترشيح رئيس النادي الحالي كامل أبوعلي لخوض الانتخابات خاصة في الظروف التي يمر بها النادي. والتي يواجهها لأول مرة.. في الوقت الذي أعلن فيه أبوعلي أنه اكتفي واعتذر عن عدم الترشح للرئاسة.. انقسم الشارع البورسعيدي الي فئتين الأولي تصر علي استمرار أبو علي ولا غيره وفي حالة عدم ترشيحه فستكون محاولات مكثفة لعدم انعقاد الجمعية بعد الحضور حتي يتم تشكيل مجلس مؤقت لرئاسة النادي برئاسة كامل أبوعلي. ويصبح هذا مخرجاً قانونياً في حالة اصرار أبو علي علي عدم خوضه الانتخابات. وأما بالنسبة للفئة الثانية فقد بدأت تردد اسماء معروفة يمكنها ملء فراغ غياب أبوعلي. ومن هؤلاء أحمد أبوهشيمة. وأحمد متولي ووليد قوضة. ومحمد أبوطالب. وشريف شدوي. ومحمد غويبة وعاطف ملاك وعاطف موسي. وياسر يحيي. وابرهيم متولي. وأحمد أبوالعطا العريان. ود. علي فرج الله. وعلي الفقي. وسمير التفاهي. وأحمد مصطفي. أصبحت الانتخابات فوق صفيح ساخن. وتحتاج الي حكمة ومساندة جماهيره. وأن يتدخل العقل في الاختيار النهائي . والمطلوب أن تحسم الجماهير رأيها . وان يحسم كامل أبوعلي قراره قبل يوم 8 يونيو المقبل وهو يوم إغلاق باب الترشيح للرئاسة. في محاولة اكد محمد جاد عضو مجلس الشعب أن هناك محاولات لتشكيل وفد من النواب ورموز النادي واللاعبين القدامي والحكماء باقناع أبوعلي بخوض الانتخابات وقال انه سوف يحضر لبورسعيد لشرح وجهة نظره لجماهير المصري وأنه مشغول حالياً ببعض الامور الخاصة بأزمة الهبوط وحبس المتهمين في كارثة بورسعيد وهناك مفاجأة من العيار الثقيل سوف يفجرها خلال الايام القادمة بشأن هذه الازمة. علي جانب آخر بدأ أعضاء الجمعية العمومية للمصري في إعداد بيان يؤكدون فيه تمسكهم بكامل أبوعلي رئيساً للمصري بل طالبوا اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد بالتدخل لاقناع أبوعلي بالاستمرار مع النادي لانه رجل المهام الصعبة. من ناحية أخري عرض نادي ريال بيتس الأسباني مبلغ مليون و500 ألف يورو مقابل استعارة الحارس أحمد الشناوي وهو ما رفضته اللجنة المؤقتة برئاسة كامل أبوعلي واصبح موقف الحارس معلقا بين إعارته للزمالك أو الأهلي وسوف تتضح الامور خلال الساعات القادمة.