أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أنه لا يوجد بينه وبين النائب عصام سلطان أي علاقة أو معرفة سابقة ولكنه أخطأ في تقديراته ونال ما يستحقه في إشارة منه للمؤتمر الصحفي الذي أقر فيه سلطان بأنه كان رجل أمن الدولة ونال مايستحقه في اشارة منه للمؤتمر الصحقي الذي اتهم فيه سلطان بأنه كان رجل أمن الدولة. أضاف أنه إذا قدر له أن ينجح كرئيس جمهورية سيختار نائباً له امرأة وآخر قبطياً ويمكن أن تكون امرأة قبطية. موضحاً رفضه ما يقال عن ان الأقباط أقلية. مؤكداً علي أنهم أصحاب عرض ولهم نفس حقوق المسلمين. وقال: أما فيما يتعلق بالمرأة فإنه من الملاحظ أنها تواجه الآن ضغوطاً للعودة إلي الخلف قراراته ستكون محاسبة كل من يتحرش بالمرأة حساباً عسيراً في إطار عودة الأمن للشارع المصري. وقال: هناك سوء تخطيط بالدولة. فلا أعلم كيف تترك محافظات السواحل المطلة علي البحر الأحمر والبحر المتوسط دون تعمير. وتعهد بأن تعود الاسكندرية كما كانت عروس البحر الأبيض المتوسط لتكون لها الريادة كسابق عهدها. إذا قدر له النجاح كرئيس جمهورية. أوضح أنه سيعيد بناء العشوائيات بالثغر وتطوير المناطق الفقيرة. فالاسكندرية ليست مجرد كورنيش والقرار قرار أهلها لاختيار الإدارة الواعية لأن كل البرامج الانتخابية للمرشحين مكتوبة بصورة جيدة ولكن العبرة بمن لديه القدرة علي العمل والتنفيذ. * شهد اللقاء أول ظهور لمجموعة من رجال الأعمال المعروفين منهم رشاد عثمان وأولاده وعلي مهاود وغيرهم. بالإضافة إلي أعضاء مجلسي الشعب والشوري والمجالس المحلية عن الحزب الوطني المنحل. * تعالت هتافات مؤيدي شفيق مع نهاية لقائه بسقوط عصام سلطان مرددين "الشعب يريد سقوط عصام سلطان".. "يسقط.. يسقط عصام سلطان". * تأخر وصول الفريق شفيق ما يقرب من ساعة لصعوبة وصوله إلي القاعة بسبب التكدس المروري من مؤيديه ودخل في حراسة مجموعة من البودي جارد. كما تم تفتيش حقائب النساء عند دخولهم للقاعة والرجال أيضا.