كشفت التحقيقات الأولية التي أجريت مع المتهمين الثلاثة الذين تم ضبطهم علي الطريق الساحلي الاسكندرية/مطروح عن مفاجآت مدوية خاصة ان ما تم ضبطه بحوزتهم من أسلحة وذخائر تعد هي الأخطر فيما تم ضبطه من أسلحة مهربة في الآونة الأخيرة من حيث نوعية المضبوطات والقيمة المالية التي تقدر بها الصفقة والهدف الذي تم جلبها من أجله واهداف من يمولونها من الخارج.. الوزير محمد ابراهيم قرر تكريم ومكافأة الضباط الذين شاركا في عملية الضبط. اكدت مصادر مسئولة ل"المساء" ان الاسلحة المضبوطة كانت متجهة الي سيناء واستخدامها في المنطقة الساخنة ما بين منطقتي العريش ورفح وان هناك تمويلاً خارجياً للصفقة من بعض الدول التي لاتريد الاستقرار لمصر وكانت ستوجه هذه الاسلحة لتصعيد الاحداث بين بعض بدو سيناء مدعمين ببعض العناصر من الخارج للاعتداء علي اقسام ومراكز الشرطة التي يتولي حمايتها وتأمينها قوات من الجيش والشرطة والهدف من جلب هذه النوعية من الاسلحة التي بها صواريخ ارض أرض وآر بي جي هو التمكن من مواجهة الاسلحة التي بحوزة رجال الشرطة والجيش وايضا توجيه ضرباتهم من علي بعد خاصة وان صواريخ الارض الأرض المضبوطة من النوعية العابرة للمدن ويبلغ طول كل منها 2 متر و60سم. قالت المصادر ل "المساء" إن الاسلحة التي تم ضبطها قادمة من ليبيا وقيمتها المالية مرتفعة جدا تصل الي عدة ملايين من الجنيهات لا يغامر بسدادها الا من يريد تحقيق اهداف استراتيجية من ورائها وفي مقدمة ذلك اثارة حالة من زعزعة الامن والاستقرار في البلاد راغبا من وراء ذلك تحقيق مآرب تخصه أو اذا كان يعمل لصالح جهات أجنبية مستغلا الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد. اضاف انه باستعراض المضبوطات نجد أنها قادرة علي تنفيذ عمليات اجرامية وارهابية كاملة حيث شملت الي جانب الاسلحة عدسات وتليسكوبات ونظارات معظمة تمكن من سيقومون بتنفيذ العمليات من تحديد الاهداف بكل دقة قبل اطلاق الصواريخ والقاذفات. اوضح ان هذه العملية كان يتم الترتيب لها بكل دقة حيث ان جالبيها شقيقان من بدو سيناء وثالث قريب لهما من اعراب مطروح واتخذوا كافة انواع الخداع والتمويه ولكن يقظة رجال الشرطة كان لها دور كبير في الكشف عنها لتقي البلاد شرها وتكشف أمرها وأمر من خططوا ونفذوا لها ليبقي دوما الوطن في حماية الله ويرد الكيد لنحر من يريد به سوءاً وكان سقوطهم سريعا رغم سلوكهم بعض الطرق ولكن الاكمنة كانت اسرع ووضعت في طريقهم المتاريس الحديدية التي أوثقتهم والسيطرة عليهم والتحفظ علي السيارات الثلاث وهما سيارتان نصف نقل كبيرة وسيارة ملاكي كان يقود كل منهم احداهما وذلك في اطار التمويه ايضا واحالتهم للنيابة التي قررت حبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات واحالتهم للنيابة العسكرية محبوسين.