أنطلقت بالإسكندرية حملة شعبية جديدة تحت عنوان "مش حنسيب الإسكندرية تتهد" تضم نشطاء سياسيين ومتخصصين في هيئة الحفاظ علي التراث ومجموعة من معيدي وطلبة كلية الفنون الجميلة وأساتذة من كلية الهندسة إلي جانب مجموعة من الشباب السكندري غير المنتمين لأي نشاط سياسي..أكد الشباب السكندري في حملته أن الإسكندرية تسرق من إيدينا وأنها تتعرض لحملة لطمس هويتها وتشويه تراثها وحضارتها وأن القضية بدأت بإصدار قرار بهدم شكوريل المدرج في قائمة المباني التراثية وتم هدم عدد من الفيلات والمباني ذات الطابع المميز والنادي اليوناني .. وأضافت الحملة الشبابية التي عقدت اجتماعها الأول بمقر الصندوق الثقافي بطعنها علي القرار رقم 10109/55 في قضية فيلا شكوريل والضغط الشعبي والحشد الجماهيري حول القضية مع الوقفات الأعتصامية. وحملة حرافيتي علي حوائط الإسكندرية بالإضافة إلي وقفات الجمهور من أبناء الإسكندرية لتوضيح المقاولات لطمس معالم المدينة. مع تشكيل مجموعات لتجميع المعلومات عن الفيلات والعقارات الأثرية حسب الموقع الجغرافي للمتبرعين للإبلاغ الفوري من أي محاولات لهدمها. وأيضاً البحث عن المزيد من العقارات التي تتميز بالطابع المعماري الأثري ولم يتم إدراجها ضمن المباني التراثية . والتقدم بشكاوي وبلاغات لمديرية الأمن والمنطقة الشمالية العسكرية للتحقيق في وقائع هدم العقارات الأثرية وإقامة عقارات شاهقة الارتفاع بدلا منها..أكدت الحملة أنها دعت لتنظيم وقفة اعتصامية أمام النادي اليوناني بالإبراهيمية قبل هدمه وكانت المفاجأة عندما أكد أحد أتباع مقاول الهدم أنه سبق قيامهم بهدم فيلا أثرية بنفس المنطقة ولم يتعرض لهم أحد . وأضافت أنها ستتوجه إلي وزير الثقافة بصفته رئيس المجلس الأعلي للآثار لمطالبته بإصدار قرار بمنع هدم مقر شيكوريل الأثري الذي أصدر رئيس الوزراء قراراً بهدمه وأكد أعضاء الحملة أنهم لن يرفعوا الراية البيضاء أمام خرسانة "فضة المعداوي" التي سلبت الإسكندرية من معالمها في ظل الإنفلات الأخلاقي والأمني وضعف الجهاز التنفيذي المغيب.