بدأت النيابة الكلية بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية تحقيقاتها في واقعة مقتل قهوجي بعيار ناري أطلقه ضابط شرطة أثناء تشاجره مع مسجل ومحام. أمرت النيابة بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة للمجني عليه أحمد صبحي محمود 29 سنة قهوجي والتحف علي السلاح الميري الخاص بضابط الشرطة إلي الطب الشرعي لبيان عما إذا أطلق منه أعيرة نارية وأنه السلاح المستخدم في الجريمة من عدمه وعرض النقيب "خالد.م.ع" الضابط بإدارة المرور والمحامي "علي.ع.أ" علي الطب الشرعي لبيان ما بهما من إصابات. قرر الضابط في التحقيقات أنه أثناء سيره بسيارته الملاكي بشارع الجيش وكانت معه زوجته احتكت سيارته بأحد الأشخاص تبين أنه "إبراهيم.أ.م" مسجل وقيامه بالطرق علي زجاج السيارة وحدثت بينهما مشادة كلامية تدخل علي اثرها المحامي حيث قاما بالتعدي عليه بالضرب بآلة حادة وأحدثا به إصابات بالوجه والذراع اليسري ولخوفه علي حياته وزوجته أطلق عيارين ناريين في الهواء للدفاع عن نفسه منكراً اتهامه بقتل القهوجي وأن الرصاصة اصابته بطريق الخطأ ولم يقصد قتله. كما قرر المحامي قيام الضابط بضربه علي رأسه بكعب المسدس أثناء المشاجرة..كان اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطاراً من اللواء عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية بإصابة المجني عليه بطلق ناري ونقله للمستشفي في محاولة لإسعافه لكنه لف أنفاسه الأخيرة وقيام ما يقرب من 25 شخصاً من أقاربه والأهالي بالتجمع أمام المديرية حيث تم تأمين المبني بقوات الأمن المركزي ونقل التحقيق إلي النيابة الكلية والذي يجري تحت حراسة أمنية مشددة لمواجهة أي تداعيات.