احتفلت ورشة الزيتون بالشاعر سيد حجاب في ليلة احتشد فيها عدد من الشعراء والنقاد بشهادات ودراسات حول تجربة هذا الشاعر الممتدة عبر حوالي خمسين عاما قدم خلالها اضافات مهمة وبارزة لقصيدة العامية المصرية أو "العربية المصرية" كما يجب ان يطلق عليها وكذلك للأغنية المصرية الاحتفالية أشرف عليها وأدارها الشاعر شعبان يوسف الذي تحدث عن سيد حجاب كواحد من أهم الشعراء المصريين الذين أسهموا بجهد وافر في تطوير القصيدة المصرية. وقرأ مقتطفات من دراسة الناقد الراحل سيد خميس حول تجربة حجاب. الأمر المهم في هذه الاحتفالية هو مشاركة عدد كبير من الشباب بشهادات وقراءات في شعر سيد حجاب وهو ما يشير الي امتداد تأثيره الي هذه الأجيال الجديدة. قدم الشباب أيضا قصائد في محبة سيد حجاب. كما قدم بعض الكتاب القصة والرواية مثل مي خالد. وحنان الديناصوري شهادات حول الأغنية الدرامية لسيد حجاب والتي شكلت منعطفا مهما في هذا المجال. معتبرين سيد حجاب هو الملك المتوج علي عرش الأغنية الدرامية مستشهدين بالعديد من المقاطع التي تعد علامات في هذا المجال. وقرأ د. سيد ضيف الله أجزاء من دراسة نقدية مطولة عن تجربة حجاب. وقرأ هشام أصلان شهادة حول هذه التجربة. كما قرأت الشاعرة فاطمة المرسي شهادة أيضا. وقدمت سامية أبوزيد قراءة حول قصائد الشاعر المحتفي به. وكذلك دراسة نقدية لرضا عطية. واعتبر شعراء قصيدة النثر الذين ينتمون الي جيل الثمانينيات. سيد حجاب هو أقرب الشعراء المصريين الي تجربتهم بعد صلاح جاهين. وقالوا ان كتابات سيد حجاب لم تكن مقطوعة الصلة بحركة قصيدة النثر العامية. فدائما ما كانوا ينظرون اليه باعتباره شاعرا حداثيا ومثقفا من طراز رفيع. صاحب تجربة خاصة. يبني قصائده علي غير مثال. سيد حجاب قرأ مجموعة من قصائده الجديدة واختتمت الاحتفالية بغناء وعزف أحمد اسماعيل لمجموعة من قصائد سيد حجاب وفؤاد حداد.