استجابة للبيان الذي أصدره فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ومناشدته كافة القوي الوطنية للعمل الفوري علي حقن دماء المصريين. وعدم اللجوء إلي أي وسيلة من وسائل العنف. وإعلاء مصلحة الوطن العليا فوق المصالح الحزبية الضيقة من أجل العبور بالوطن إلي بر الأمان.. قام الأئمة والوعاظ بمعظم المساجد بالقاهرة والأقاليم خاصة بالجوامع الكبري مثل: "الأزهر الشريف والحسين والسيدة زينب والسيدة عائشة والرفاعي والنور والفتح بالقاهرة. والأحمدي بطنطا والمرسي أبو العباس بالاسكندرية" بتوعية المصلين بحرمة الدماء البشرية. وأهمية الحفاظ عليها. أكدوا- في خطبة الجمعة- أنه لا يجوز لبشر أن يعتدي علي حرمة أخيه تحت أي ذريعة من الذرائع مصداقا لقول الرسول "صلي الله عليه وسلم": "من أعان علي قتل أخيه ولو بشق كلمة جاء مكتوبا بين عينيه يوم القيامة: آيس من رحمة الله". دعا وزير الأوقاف الأسبق الدكتور الأحمدي أبو النور المصريين جميعا إلي نبذ العنف والابتعاد عن الخلاف والتشتت وضرورة التركيز علي العمل والتوحد محذرا من مخاطر الاضراب والتوقف علي العمل علي اقتصاد وأوضاع البلاد. وأكد الدكتور أبو النور- في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر- حق المظاهرات السلمية بما لا يضر بالآخرين أو يعطل العمل أو يمنع مريض من تلقي العلاج أو يعرقل مصالح المواطنين لان الاسلام يرفض الضرر والضرار مشددا علي أهمية الحفاظ علي النفس البشرية وحمايتها . انتقد عضو مجمع البحوث الاسلامية بالازهر الدكتور عبدالمعطي بيومي في خطبته بمسجد الانصار بمدينة نصر الاعتصام أو التظاهر في محيط وزارة الدفاع أو محاولة الاعتداء عليها باعتبارها رمزا لقوة الوطن وللدفاع عنه وان أي اساءة إلي ذلك الرمز اساءة إلي مصر مع التقدير لاسباب بعض المعتصمين ولحرية التعبير ولكن بدون اساءة إلي المجتمع ورموزه.