النهوض بمصر يبدأ برصد دقيق للامكانيات التي حباها الله لبلادنا. وهي كثيرة جدا. ففي قطاع الزراعة توجد أفكار لاستثمارات في الوادي الجديد علي سبيل المثال تقدر عائداتها السنوية بمليارات الجنيهات. ولا شك ان هذه الاستثمارات متاحة في مطروح وأسوان وسيناء وغيرها من الأراضي البكر. التي ستوفر أيضا عشرات الآلاف من فرص العمل وبمرتبات مغرية. وفي بورسعيد يؤكد محافظها ان الموقع الفريد لشرق المحافظة ليس له مثيل في العالم. ويمكن استغلاله في استثمارات اللوجستيات والصناعة والتخزين وسوف ينقل مصر كلها نقلة كبري. ويحقق لها عائدات بمليارات الجنيهات أيضا. فضلا عن توفير آلاف فرص العمل. الأمر نفسه في منطقة القناة كلها. بدءا من شمال خليج السويس وحتي بورسعيد. وسبق ان قيل انه يمكن ان تكون هذه المنطقة البديل لهونج كونج. أي أن اقتصاديات العالم يمكن ان تصب عندنا. وبالتالي نحقق دخلا خياليا يدخل في خانة التريليونات. وفي جنوبسيناء توجد خطة لتحويل نويبع وطابا الي منطقة حرة. وفي حالة تنفيذها سوف تكون أكثر جذبا من العقبة الأردنية وايلات الإسرائيلية سياحيا واستثماريا. وفي البحر الأحمر سبق ان قال محافظها ان الصحاري الشاسعة فيها تصلح للصناعات الكيماوية. وهي صناعات تدر دخلا وفيرا. فضلا عن امكانيات التعدين الهائلة بالمحافظة بالاضافة الي النشاط السياحي علي شاطئ البحر الأحمر. إذن في كل شبر علي أرض مصر المحروسة يوجد كنز. ومطلوب استغلاله جيدا. وفق دراسات جادة. وان يتم تنفيذ الخطط بشفافية وبضمائر صافية. وبقيادات وطنية تعمل من أجل مصلحة الوطن. غدا أفضل.. تفاءلوا.