هدد اعضاء الجهاز الفني للمنتخب الاوليمبي لكرة القدم باللجوء للقضاء لمواجهة الإتهامات التي تلاحقهم عقب العودة من معسكر كوستاريكا والتي تدور حول فضائح غير أخلاقية من هاني رمزي المدير الفني وطارق السعيد المدرب اثناء وجود بعثة الفريق في كوستاريكا في اطار الاستعدادات لأوليمبياد لندن 2012 بجانب فضائح أخري علي الصعيد الإداري والفني وأكد اعضاء الجهاز الفني أنهم يتقبلون أي اتهام إلا فضائح الأخلاق. أكد طارق السعيد أن الحديث حول إصطحابه لفتيات ليل في غرفته خلال المعسكر ليس له أي أصل وليس من اخلاقه هذه الافعال المشينة..قال أن المعسكر كان قمة في الالتزام من الجميع سواء الجهاز الفني أو اللاعبون. أوضح السعيد إننا معروفون لدي الجميع بالاخلاق العالية وليس من المنطقي ترويج مثل هذه الشائعات خلال هذه المرحلة الحرجة وطالب مروجي هذه الشائعات بتقديم دليل واحد يديننا.. واعتبر هاني رمزي المدير الفني للفريق ما يحدث فصلا ضمن قصة طويلة من الحرب علي الجهاز الفني والفريق يتعرض لها منذ تكوينه..اشار إلي أنه واجه مثل هذه الشائعات أثناء وجوده في جهاز منتخب الشباب مع "سكوب" ولم يقدم حينها أي أحد ما يؤكد شائعاته لان الهدف من ذلك كان ومازال تشويه سمعة أفراد الجهاز لتصفية حسابات شخصية من البعض..وتقدم علاء عبدالعزيز المدير الإداري للفريق بتقرير شامل لإتحاد الكرة يوضح فيه المشكلات التي واجهت البعثة أثناء المعسكر وفي مقدمتها عدم التزام مسئولي الشركة الراعية بمهامها حيث تدخلت الشركة الراعية في مسألة تأشيرات اللاعبين وهو جعل البعثة تغادر إلي كوستاريكا بدون 7 لاعبين لم تستخرج لهم التأشيرات ليلحقوا بالبعثة بعد وصولها بأيام وهو ما دفع الجهاز الفني لمنتخبنا للإعتذار عن لقاء بنما لعدم إكتمال قوام الفريق قبل أن يعتذر أيضا عن مباراة الهندوراس لمطالبة الرعاة للفريق بالسفر لمدة 48 ساعة لخوض اللقاء .