اقتحم مجموعة من الشباب الراغبين في العمل والتعاقد مكتب محمد حسيب وكيل اول وزارة التربية والتعليم بالشرقية وقاموا باهانته وتوجيه السباب إليه وبعثروا محتويات مكتبه للمطالبة بتحرير عقود لهم والعودة أسوة بزملائهم واثناء محاولتهم الاعتداء عليه حدثت اشتباكات بينهم وبين بعض الموظفين بمبني المديرية استخدمت فيها الكراسي والعصي. أسفرت الاشتباكات عن إصابة سبعة اشخاص من المقتحمين وهم وليد عبدالوارث 22 سنة وعواطف محمد سليمان 23 سنة وماجد سمير 23 سنة وكريم متولي عبدالهادي 27 سنة ونجلاء فتحي والسيد محمد حسن المصري 27 سنة باصابات متفرقة بالجسد وقاموا بتحرير محضر بالواقعة ضد محمد حسيب وكيل أول الوزارة والموظفين اتهموهم فيه بالتعدي عليهم واحداث اصابات بالعصي والكراسي اثناء محاولتهم مقابلة وكيل الوزارة للمطالبة بمستحقاتهم. كما تم اخراج وكيل أول الوزارة وكيل الوزارة والمدير التنفيذي سامي عبدالعزيز من الباب الخلفي المؤدي لمبني المدرسة الثانوية العسكرية.. في سياق متصل استنكر المهندس أحمد شحاتة عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة والأمين المساعد للحزب بالشرقية الاشتباكات الدامية التي وقعت بديوان عام المديرية. من جانبه أكد محمد حسيب عبدالعاطي وكيل أول وزارة التربية والتعليم ل "المساء" أنه اثناء تواجده في مكتبه بمبني المديرية فوجئ بحوالي 120 شخصا يقتحمون مكتبه وتوجيه السباب إليه واتلاف اثاث مكتبه وبهدلته وسرقة المستندات وتعبئتها في اكياس معهم والتعدي علي الموظفين بالمديرية بالضرب ومن باب الخوف علي السيدات الموظفات تم صرفهن من المبني. كما قام المقتحمون ببعثرة أوراق الارشيف وكسروا أبواب عشر حجرات بالمبني. أضاف حسيب أن المواجهة أسفرت عن اصابة سبعة موظفين بالمديرية وتم نقلهم لمستشفي الاحرار وعمل تقارير طبية. لافتا إلي امكانية عودة هؤلاء الشباب ومعهم اشخاص يحملون الجنازير واسلحة بيضاء حيث توعدوهم بالانتقام وان المديرية اصبحت تحتاج إلي تأمين لافتا إلي أن دولاب العمل بالمدارس والإدارات يسير بشكل طبيعي ولكن نحن مقبلون علي امتحانات والتأمين مطلوب.. كما أكد حسيب أن هؤلاء الاشخاص ليسوا أصحاب حقوق بالمرة ولم يعملوا من قبل حتي تتم اعادتهم وان اقتحامهم لمكتبه جاء من منطلق تحرير عقود لهم بالعافية وهذا مستحيل خاصة وأن المديرية سبق أن اعلنت عن مسابقة ولم يتقدم احد منهم وهم مجموعة لا تزيد علي 180 شخصا.. في سياق متصل اكد بعض الشباب أنهم توجهوا إلي المديرية لمقابلة وكيل أول الوزارة لإنهاء مشكلتهم وتحرير عقود لهم وحدثت مشادات بينهم وبين بعض الموظفين تحولت إلي اشتباكات بالكراسي والعصي واسفرت عن اصابتهم وأنهم هربوا بجلدهم من المديرية لإسعاف انفسهم وحرروا محضراً بالواقعة لاثبات حقوقهم.