عاد الانقسام لميدان التحرير ليضرب اعتصام أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل وينفرط عقده ما بين الميدان وشارع الخليفة المأمون المؤدي لمقر وزارة الدفاع والذي ذهبت أعداد كبيرة منهم إلي هناك للمطالبة برحيل المجلس العسكري والتأكيد علي مطالب الاعتصام بإلغاء المادة 28 من قانون الانتخابات وحل اللجان العليا للانتخابات ورحيل حكومة الجنزوري وتطبيق قانون العزل السياسي وتطهير الداخلية والإعلام من فلول النظام السابق. الاختلاف كان سيد الموقف بين معتصمي أبوإسماعيل فهناك من رفض ان يترك اعتصامة مؤكداً أن الاعتصام سلمي بالبقاء في التحرير دون الذهاب إلي وزارة الدفاع وآخرون توجهوا بمسيرات طوال ليلة أمس الأول بنية الاعتصام وسط هتافات تطالب بسقوط العسكري ورحيل مجلسه عن إدارة المرحلة الانتقالية. أكد عدد من المشاركين بالاعتصام أن صوت التحرير لم يعد مؤثراً لذا وجدنا أن نرسل صوتنا للعسكري بالتوجه إليه بعقر داره ومحاولة الضغط عليه للاستجابة لمطالبنا المشروعة والعادلة حسب وصفهم. ساد التحرير شلل مروري وتخبط في حركة السير بسبب غلق المعتصمين الطريق بوسط الصينية بحواجز حديدية مما أربك الحركة بالميدان سواء للمارة أو للسيارات في تطور سريع للمعتصمين لم تشهده الأيام الماضية. أعداد المعتصمين شهدت انخفاضاً ملحوظاً ظاهر حالياً باختفاء خيام لعدد من أنصار وأعضاء حملة أبوإسماعيل رئيساً التي كانت تمركزاً ناحية المجمع.. واختفت المنصات ومكبرات الصوت القوية بعد أن هجرها أصحابها نحو الاعتصام أمام وزارة الدفاع واكتفي بعض المعتصمين بهتافات مثل: "إسلامية إسلامية والشعب يريد تطبيق شرع الله".