أصبح ميدان التحرير تحت سيطرة السلفيين.. حيث استمر أنصار الشيخ حازم أبواسماعيل في اعتصامهم مطالبين بتسليم السلطة في 30 يونيه وإلغاء المادة 28 من قانون الانتخابات الرئاسية وعزل فلول النظام السابق ومنهم من ترشح للرئاسة أو تولي المناصب القيادية. افترش المعتصمون بخيامهم حديقة مجمع التحرير وصينية الميدان. اختفت كل المنصات في الميدان وبقيت منصة "أولاد أبواسماعيل". قال تامر سيد من أعضاء حملة حازم أبوإسماعيل: نرفض استبعاد العشرة مرشحين من الرئاسة لافساح الطريق لبعض المرشحين. إسلام حفظي: الاعتصام لم يكن من أجل الشيخ حازم فحسب بل من أجل كل المرشحين المستبعدين. طالب بتسليم السلطة الي رئيس مدني قبل 30 يونيه وعدم صياغة الدستور تحت مظلة المجلس العسكري والعزل السياسي لفلول النظام السابق. أشار إلي أن الاعتصام يستهدف قضايا مصيرية.. موضحا أن لجنة الانتخابات الرئاسية قامت بتزوير مستندات وأوراق وجواز سفر لاستبعاد الشيخ حازم.. لأنه كان يقود الأمة نحو المشروع الإسلامي. أضاف أن المعتصمين بالميدان سوف يقودون ثورة جديدة لنصرة الدين الإسلامي وتطهير البلاد من الفلول والعملاء.