رغم كل الضبابية الموجودة في المشهد السياسي ورغم كل ما يحدث علي الساحة فإنني مؤمن إيماناً كاملاً بأننا في النهاية سنحيا كراماً.. علي الأقل نحن نتحدث وننتقد كبار المسئولين وتصرفاتهم بل ونفضح مخططات البعض للنيل من مصر دون أن يتم حبسنا ودخولنا السجن حتي الآن علي الأقل . الشعب المصري محروم من التمتع بثورته الخالدة التي قام بها في 25 يناير ..2011 البعض استكثر علينا الثورة واستكثر علينا الفرحة.. ومن يومها وحتي اليوم يضع العراقيل ويضع الأزمات لعقاب هذا الشعب علي ثورته التي أبهرت العالم كله وللأسف الشديد يحرص البعض علي ادخال الشعب والمواطنين في دوامة لا تنتهي من المشاكل. عفواً عزيزي القارئ لا ألقي هنا باللوم علي طرف واحد بل للأمانة الكل مسئول والكل مشارك.. وما يحيرني هو لماذا لا يريد البعض أن نحيا كراماً.. إن مصر تمتلك من الموارد والامكانات وقبل كل ذلك البشر الذي يمكنه تغيير خريطة العالم ووضعها في مكانها الطبيعي في الريادة علاوة علي توفير مستوي معيشة لا يقل عن أفضل البلاد المتقدمة اقتصادياً. ما يقوله المرشحون للرئاسة وما أعلمه عن امكانات مصر يؤكد أننا نمتلك كنوزاً من كل شيء.. بداية من الرمال حتي المعادن النفيسة.. نمتلك رجالاً أصحاب فكر يطورون العالم كله.. نمتلك موقعاً وقناة وأراضي.. نمتلك أشياء كثيرة للأسف لم يستغلها المسئولون لصالح الشعب.. لقد حرصت الدولة والنظام علي اذلال هذا الشعب وحرمانه من ثرواته ويصر البعض اليوم إلي جانب ذلك علي حرمانه من ثورته.. يا حضرات يا أيها السادة خذوا العظة مما حدث وارحموا هذا الشعب.. من آخر السطر نريد أن نحيا كراماً وسنحياً كراماً.