تلقت الاندية اخطارا من اتحاد الكرة يشير إلي أن بطولة كأس مصر ستنطلق اعتبارا من20 إبريل الجاري - بعد غد - وحتي هذه اللحظة لم تجر أي خطوات رسمية مع الأندية حول اقامة المباريات ويتردد أنه اليوم أو غداً سيتم حسم المواقف بشأن هذه البطولة وهو أمر غير مقبول علي الاطلاق فكيف قبل 48 ساعة من اقامة البطولة تستعد الاندية بشكل جاد ولا يعرف أحد متي وأين وكيف ستجري المباراة خصوصا إذا كان هناك من سيسافرللعب خارج ملعبه. الأفضل أن يعلن عن إلغاء البطولة مثلما حدث مع الدوري الممتاز وعلي الاندية أن تخطط لموسمها الجديد في أغسطس أو يوليو من الآن وإذا كان هناك خسارة مالية فهي اجبارية في ظروف استثنائية خاصة وكل قطاعات الدولة بلا استثناء تعرضت للخسارة. نحن مع تنظيم البطولات واعادة الحياة إلي الملاعب والاستادات والصالات المغطاة ولكن بالتخطيط الجيد وليس العشوائي لتكون الاستعدادات جيدة ومرضية وليس الأمر تنظيم بطولة والسلام وبالتأكيد اللجنة المؤقتة لإدارة اتحادا لكرة معذورة لأن القرار ليس في يدها وحدها في هذه الظروف الحرجة التي نعيشها الآن في مصر وبما أن الوقت قد أزف ولم يعد هناك جديد مع الأمن فالأفضل هو التوقف والنظر إلي المستقبل القريب وليس اللحظة الحالية الصعبة. وبمناسبة الحديث عن الاتحادات الرياضية يجب توجيه التحية علي اتحاد كرة السلة الشجاع الذي يقيم بطولاته ومسابقاته من دون مشاكل وهو يشجع البقية من الاتحادات الأخري التي أوقفت أنشطتها بدعوي أنها غير قادرة علي توفير الأمن لبطولاتها وهو شيء غريب لأننا لم نكن نسمع من قبل عن أن اللعبات "الشهيدة" كانت تشكو من الشغب أو ضعف الأمن لأن جماهيرها أصلا من أولياء أمور اللاعبين وتجري في اندية لا تسمح للغرباء بالدخول إليها ولم نسمع أنها استعانت بالأمن في أي من بطولات ورغم ما نعرفه إلا أن أنشطة اتحادات كثيرة توقفت لدواعي أمنية وهو ما يدعو للدهشة والاستغراب علما بأن المباريات الدولية لعدد من هذه اللعبات تجري بلا أدني مشكلة تذكر علي الاطلاق الواضح أن رجال الاتحادات زهدوا وفضلوا النوم عن "وجع الدماغ" والضحية اللاعبون واللاعبات الذين راحت منهم درجات الحافز الرياضي من دون ذنب جنوه سوي حبهم للعباتهم!!