مركز شباب سنديون بالقليوبية مازال فوق صفيح ساخن.. فقد تلقت "المساء" رداً من مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية عن الموضوع الصحفي الذي نشرناه عن مركز شباب سنديون بالقليوبية في مارس الماضي.. أكدوا أن مجلس أحمد حسان تم حله بمخالفات مالية وإدارية وعدم تنفيذ تعليمات الجهة الإدارية وتم تعيين مجلس مؤقت.. وفي نهاية مدته طبقاً للقانون أعلن عن انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد قام بترشيحه الحزب الوطني المنحل وكان أحمد حسان أحد أعضاء لجنة الحزب التي اختارت المجلس المعين الثاني والذي أعلن في نهاية مدته عن انعقاد جمعية عمومية في 22 يوليو 2011 لانتخاب مجلس إدارة جديد وتمت الانتخابات وأصبح هناك مجلس إدارة منتخب شرعي يدير المركز وعندما حصل أحمد حسان علي حكم قضائي بإلغاء قرار رئيس المجلس القومي للشباب رقم 121 لسنة 2009 والقاضي بحل مجلسه تقدم للجهات المسئولة لتنفيذ الحكم. وهنا اصطدمت رغبة رئيس مجلس الإدارة المنحل برغبة الجمعية العمومية التي اختارت المجلس الشرعي الحالي. وعندما صدر قرار محافظ القليوبية بإلغاء قرارات الجمعية العمومية علي غير سند من القانون خاصة بعد تحصينها لمرور المدة القانونية للطعن عليها ولم يطعن عليها حتي الآن. اعتصمت الجمعية العمومية أمام مكتب محافظ القليوبية لإبداء رغبتهم في المجلس المنحل.. ورغم ذلك شكلت مديرية الشباب والرياضة لجنة لتسليم المجلس المنحل بعد يوم واحد من قرار المحافظ إلا أن الجمعية العمومية اعتصمت داخل مركز الشباب وأغلقت الأبواب ورفضت وجود المجلس المنحل. فلم يتمكن من تسليم المركز. قامت مديرية الشباب والرياضة بإخطار الجهات الأمنية لمصلحة لجنة أخري في التنفيذ وتحدد يوم 18 يناير من هذا العام للتنفيذ فاعتصمت الجمعية العمومية مرة أخري داخل المركز ورفضت تسليم المجلس المنحل. والسؤال هنا: كما طرحوه من إذا غضب لعدم تسليم المجلس المنحل رئيس مجلس الإدارة لمصلحته الشخصية أم الجمعية العمومية التي ترفضه ومجلسه تماماً لكثرة مشاكله؟! "المساء" تؤكد أنها ليست طرفاً في هذا الصراع والنزاع بين أعضاء الجمعية العمومية للمركز.. والأمر متروك للقضاء والجهة الإدارية لحسم تلك القضية.