سيطرت حالة من الغضب الشديد علي أعضاء الجمعية العمومية لمركز شباب سنديون بالقليوبية من تعنت وتباطؤ المسئولين عن مديرية الشباب والرياضة في تنفيذ قرار المحافظ الدكتور عادل زايد بعودة المجلس المنتخب لمركز الشباب برئاسة أحمد حسان وإلغاء قرار رئيس المجلس القومي للشباب رقم 121 لعام 2009 من حل مجلسه وما ترتب عنه من أضرار وذلك تنفيذاً لحكم محكمة القضاء الإداري. من جانبه أكد أحمد حسان أن هناك حالة تربص بمجلسه من الجهة الإدارية المتمثلة في مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية لمخالفتها توجيهات الشئون القانونية بالمجلس القومي للشباب بوقف إجراءات انتخابات مجلس إدارة جديد وبرغم تحميلها للمديرية المسئولية القانونية كاملة لاسيما أن أحكام القضاء واجبة النفاذ وما حدث علي أرض الواقع غير ذلك تماماً. أضاف أن المديرية أقحمت نفسها في تحد سافر مع القومي للشباب وحددت موعداً لانتخابات يوم 22 يوليو 2011 الماضي بما يتعارض مع الإلغاء القضائي لقرار حل مجلس الإدارة السابق الذي أحيل من جانب أصحاب النفوذ بالوطني المنحل. كشف أحمد حسان أن الجهة الإدارية فشلت في تمكين المجلس من استلام مهام عمله ومسئولياته كاملة في إدارة شئون مركز شباب سنديون ضاربة بأحكام القضاء عرض الحائط وأصبحنا كأننا نعيش في الغابة وليس في مصر. ناشد رئيس مركز شباب سنديون والعائد بحكم قضائي المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس القومي للشباب والدكتور عادل زايد محافظ القليوبية سرعة التدخل لإسدال الستار علي تلك المسرحية الهزلية التي تكشف فصولها الفساد الإداري بمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية ومنذ عهد بعيد.