أكد الدكتور محمد مرسي. رئيس حزب الحرية والعدالة. ان جماعة الإخوان المسلمين مستعدة للخروج للميادين دون تعطيل الإنتاج كلما لزم الأمر. محذراً من عودة فلول نظام مبارك مرة أخري إلي المشهد السياسي وسدة الحكم. أضاف مرسي. ان الثورة كانت ومازالت مستمرة حتي وقت الانتخابات وانعقاده البرلمان. مشيراً إلي أن المشهد الثوري يحذر من يحاول تعويق أهداف الثورة وهي مستمرة لتحقيق كامل أهدافها. أوضح ان الإخوان قامت بمليونية 18 ديسمبر ضد وثيقة "السلمي" التي أراد فيها المجلس العسكري وضع بعض البنود المعيقة للثورة مضيفاً: قبل الانتخابات البرلمانية كان الإخوان في الميدان لاسقاط تلك الوثيقة وقد سقطت مؤكداً أن رفض الإخوان للتظاهر قبل ذلك كان تقديراً مختلفاً للموقف ولم ننكر علي الآخرين الخروج للتظاهر. موضحاًَ أن الجيش المصري مازال حامي حمي مصر من الداخل والخارج وستتم محاكمة رموز الفساد الذين يحاولون توظيف إمكانيات الوطن لإعادة نظام مبارك إلي المشهد مرة أخري. طالب الدكتور محمد البلتاجي -أمين عام الحزب- اللجنة العليا للانتخابات برفض أوراق ترشيح عمر سليمان وأحمد شفيق وعمرو موسي لانتخابات الرئاسة. داعياً المجلس العسكري للتصديق علي قانون تعديل احكام قانون مباشرة الحقوق السياسية. أضاف ان المجلس العسكري إذا لم يصدق علي قانون محاكمة الثوار سيفقد شرعيته. قال د.محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسمها. إن حضور الجماهير العريضة في ميدان التحرير. يبرهن علي وعي الشعب المصري ويقظته. ويبعث برسالة لفلول النظام البائد أنه من الصعب الالتفاف حول إرادة الجماهير. طالب الجماهير العريضة بالتحالف مع البرلمان. وتفعيل قانون العزل السياسي للفلول وعدم السماح لهم بالقفز علي الثورة. مضيفاً ان هناك فرقاً بين أن نختلف مع المجلس العسكري سياسياً. وبين احترامنا لمؤسسة الجيش وابنائه باعتبارهم أبناءنا وإخواننا وحماة الوطن. شدد علي أن الشعب المصري لن يعود إلي القمقم مرة أخري ولن يقبل بسرقة إرادته. مطالباً القضاة أن يؤدوا واجبهم المنوط بهم. وعدم الخضوع لأي تحريض من هنا أو هناك. وقال إن السلطة التشريعية وحدها كفيلة بتحقيق الحريات بعد فشل المجلس العسكري في تلبية مطالب المواطنين وتحقيق مطالب الثورة. أضاف: "كنا نريد خلع النظام كاملاً وليس مبارك فحسب. وجئنا اليوم لهذا الغرض". قال الدكتور أسامة ياسين الأمين العام المساعد لحزب "الحرية والعدالة" ورئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب: إن الميدان والبرلمان هما وجهان لعملة واحدة. وشرعيتهما نابعة من الشعب المصري الذي نزل إلي الميدان وخرج في الانتخابات. قال إن الشعب المصري هو الذي انتج كليهما فهما طريق واحد لصالح الشعب المصريين. أوضح ان الشعب المصري لن يقبل بأن يعود النظام البائد من جديد والذي بدأ يعود مرة أخري ويبحث عن رأس. هي رئيس الجمهورية والتي سقطت وقت الثورة وهو ما أشعرنا بالخطر وأوجب علينا النزول للميدان للحفاظ علي أهداف الثورة كاملة. تساءل د.ياسين: "كيف يتم جمع 40 ألف توكيل للواء عمر سليمان في يومين فقط؟ إلا بضغط علي العمال والمواطنين الذي اجبرهم محامو الحزب الوطني في كل مكان في الجمهورية". وأضاف شعرنا أيضاًَ بالخطر علي الثورة عندما وجدنا الشرطة العسكرية تستقبل اللواء عمر سليمان أمام اللجنة وكأنه الرئيس". أضاف: "الأجهزة السيادية لا تزال تعمل لصالح النظام البائد. في ظل قصف إعلامي من الفلول وجماعات مصالح ممن لهم علاقات بالنظام البائد ضد الإخوان". أوضح أن الإخوان لم يتركوا الميدان في يوم من الأيام. وإنما كان لهم حيثياتهم في عدم النزول في أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود. حتي لا نستدرك للمؤامرة وعدم إراقة المزيد من الدماء وهو ما أثبت صحة موقفنا بعد ذلك.