لم تتجاوز الخامسة من عمرها ولكنها تتحمل هموم الدنيا حيث تقضي معظم وقتها في المستشفيات ولا تري في عيون والديها سوي الخوف والقلق عليها. اسمها أية ناصر السيد تعاني منذ ولادتها من زيادة في كهرباء المخ ونوبات صرع كبري مع ضيق بالصمام الرئوي وثقب بالقلب. بدأت رحلة علاجها وعمرها شهور حيث تعود انتظامها علي الادوية حتي تسمح حالتها بالتدخل الجراحي وتقرر عمل رسم مخ شهري لها لتحديد مدي جدوي العلاج معها. باع والدها كل شيء علي علاجها وعرفا طريق الديون وينتظران تبرعات أهل الخير لاجراء رسم المخ الذي يتكلف وحده ألف جنيه شهرياً ولشراء الأدوية التي تصل نفقاتها أكثر من 500 جنيه. انفض الجميع من حولها وتوقفت أية عن العلاج واخذت حالتها تتدهور والأمل الآن في ان تجد من يتبناها حتي يكتب لها الله الشفاء.