في الوقت الذي يبحث فيه فريق الكرة بالأهلي عن مكان له في بطولة الأندية الافريقية كيفية الصعود إلي القمة وصدارة البطولة ومن ثم حمل كأسها الذي سيكون السابع بالنسبة للفريق نجد أن اعضاء النادي الدافعين للاشتراكات السنوية والذين يشكلون الجمعية العمومية وهي صاحبة الحق الأصيل بدأوا بدخول الدوامة التي يعيشها الشعب المصري كله هذه الأيام.. وهي كيفية اختيار رئيس له يرضون عنه ويختارونه علي رأس ادارتهم. فقد جاء حكم محكمة القضاء الاداري الذي صدر أمس برفض طعن المجلس الحالي للنادي بشأن اللائحة التي أعلنها المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة السابق وفي مقدمتها بند ال 8 سنوات الذي ينص أن مجلس الأهلي الحالي لا يحق له الترشح في الانتخابات القادمة والمقرر لها شهر سبتمبر من العام المقبل لأنه سيكون قد أمضي دورتين متتاليتين في منصبة. هذا الحكم الذي جعل أعضاء الأهلي يفكرون في أمرين هامين أولهما ترشيح واختيار من يخلف الكابتن حسن حمدي الرئيس الحالي ليقود النادي في المرحلة القادمة.. هذا إذا أيدت المحكمة الادارية العليا الحكم الصادر بالأمس.. وهو ما أحاول مناقشته اليوم وفي مرات أخري كثيرة قادمة حيث أن رفض الادارية العليا يبقي الوضع كما هو عليه ويؤكد نجاح المجلس الحالي في الانتخابات القادمة. أما وأن صدر حكم القضاء الاداري برفض الطعن فإن من حق اعضاء النادي حالياً أن يفكروان في الخليفة القادم.. والذي بدأ التفكير فيه بصفة مبدئية منذ صدور اللائحة حتي إن رفضت الجمعية العمومية البند الخاص باللائحة. إنهم يفكرون في الأهلي علي عده شخصيات أهلاوية لها قدرها ولها تاريخها ولها مكانتها التي يمكن أن تحمل عصا التتابع وتحافظ علي هذه المؤسسة الرياضية العريقة بكل تاريخها وبكل نجاحاتها علي مدي سنوات طويلة. ولندخل في الموضوع مباشرة حيث أن جلسات أعضاء الأهلي تدور حول شخصيات تقدر النادي سوف ألقي الضوء علي بعضها بكل حب وتجرد لأن كل الشخصيات التي يدور حولها الكلام هي أصدقاء وإن كنت أركز علي البعض منهم في كلمات بسيطة حيث أجد منهم القدرة أو القبول لتولي قيادة هذه المؤسفة الرياضية العريقة. يأتي في مقدمة تلك الشخصيات.. شخصية المهندس إبراهيم المعلم صاحب الخبرة الادارية الكبيرة والسمعة الطيبة في داخل البلاد وخارجها باعتباره أحد قادة الإعلام في مصر وسبق له العمل في مجالس الأهلي السابقة. ويلقي قبولاً منقطع النظير عند عدد كبير من الاعضاء. الشخصية الثانية هي المهندس محمود طاهر المرشح المحتمل لرئاسة اتحاد الكرة وعضو مجلس الأهلي والاتحاد السابق والذي تحاول جهات رياضية تتخاطفه لنزاهته وفكره المتقدم الواعي والذي اعتبر رئاسته للأهلي أفضل كثيراً من الجبلاية حيث الأسرة الواحدة المتماسكة في النادي عنها في الاتحاد. الشخصية الثالثة الكابتن طاهر أبوزيد أحد نجوم مصر الكبار والإعلامي البارز وأحد أعضاء المجلس السابقين وصاحب الخلق الرفيع. الشخصية الرابعة والأخيرة هي الدكتور حسن مصطفي رئيس اتحاد كرة اليد السابق ورئيس الاتحاد الدولي حالياً إذا قبل فهو شخصية إدارية قيادية ناجحه يشهد بها تاريخه الناصع في اللجنة الاولمبية ويعرفه العالم. إن هؤلاء الشخصيات الأربعة هي التي يدور عليهم الكلام في مجتمع الأهلي حالياً. وهناك شخصيات اخري ولكن لموافقها السابقة وترددها وتغير مواقفها سواء ضد أو مع النادي تجعل الاجماع عليها ليس بالأكبر رغم شهرتها التي اكتسبتها في الأيام الأخيرة ومع ذلك فإن امتناعها برغبتهما أفضل كثيراً من رفضها من الأغلبية. تلك الصورة في الأهلي الآن والأيام القادمة وحتي إذا قالت الادارية العليا كلمتها وقبلت الطعن فإن المنافسة علي رئاسة الأهلي في الأيام القادمة سوف تكون لهذه المجموعة مع الرئيس الحالي الكابتن حسن حمدي والله الموفق.