* يسأل حسن محمود عباس بلغني أن علي الرجل عدة إذا طلق زوجته فهل ذلك صحيح وإذا كان صحيحا فما هي هذه العدة وكيف يعتد الرجل؟ ** يجيب الشيخ فوزي احمد عباس القوصي امام وخطيب مسجد الجاروة قوص قنا: ليس علي الرجل عدة بالمفهوم الاصطلاحي للعدة ولكنه ينتظر كما تنتظر المرأة لا يتزوج حتي تنقضي عدتها في بعض الحالات إذا كان قد طلقها ويريد أن يتزوج من أختها فانه ينتظر حتي توفي عدتها فيتزوج أختها إن شاء لأنها لاتزال زوجة له مادامت في العدة وكذلك : إذا كان معه أربع زوجات فطلق إحداهن فانه لا يتزوج امرأة حتي توفي المطلقة عدتها لأنها لاتزال زوجة له مادامت في العدة ولعلك تعلم أن الجمع بين الأختين والزواج بأكثر من أربع لا يجوز. وكذلك : إذا طلق امرأته ويريد أن يتزوج بخالتها أو عمتها فانه لا يجوز الجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها. * يسأل محمد كامل الإسكندرية ما هي كيفية صلاة الجنازة؟ صلاة الجنازة سهلة ويسيرة فهي صلاة ليس فيها ركوع ولا سجود فهي تتكون من أربع تكبيرات التكبيرة الأولي يقرأ بعدها المصلي فاتحة الكتاب والتكبيرة الثانية بعدها الصلاة الإبراهيمية والتكبيرة الثالثة الدعاء للميت فعن عوف بن مالك قال سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول وهو يصلي علي جنازة "اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس اللهم إن كان محسنا فزد في حسناته وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه". والتكبيرة الرابعة : بعدها الدعاء للأحياء والأموات فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلي الله عليه وسلم اذا صلي علي جنازة قال "اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا اللهم من أحييته فأحيه علي الإسلام ومن توفيته منا فتوفه علي الإيمان اللهم لاتحرمنا أجره ولا تضلنا بعده. أما أن كان طفلا فلا يستغفر له بل يدعو لأبويه ولأموات المسلمين وأحيائهم وهذا ما جاء في حديث للنووي "اللهم اجعله فرطا لأبويه وذخرا وعظه واعتبارا وشفيعا وثقل موازينهما وافرغ الصبر علي قلوبهما ولا تفتنهما بعده ولا تحرمهما أجره. * تسأل الدكتورة/ فاطمة محمد البصيلي القاهرة: ما حكم الإسلام في قراءة القرآن الكريم علي القبر بعد دفن الميت؟ ** قراءة القرآن علي الإنسان بعد وفاته جائزة وهي لاشك تهون علي الإنسان في قبره كما اخبرنا الرسول صلي الله عليه وسلم فقال ما من ميت يقرأ عليه سورة "يس" إلا تهون عليه وقال ايضا فيما ذكره عن أبي هريرة "من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات" هذا بالنسبة لما ثبت من الصحة في قراءة القرآن الكريم علي الميت بعد وفاته وجواز ذلك دون ان يكون هناك حرج يمنع من قراءة القرآن للميت فضلا عن أن القراءة يصل ثوابها الي الميت أما بالنسبة لما يتعلق بالقارئ فالقراءة كما أنهاتعود علي المتوفي وتصل اليه بالثواب فهي ايضا تعود علي القارئ بالثواب الحسن والأجر الجزيل.
