أكد اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية أن رجال الشرطة يواصلون وبكل عزيمة وإصرار علي إستعادة الأمن للشارع المصري رغم كل الظروف والتداعيات التي تواجههم وتوجه البلطجية والخارجين عن القانون إلي استخدام الأسلحة الآلية المتطورة في إرتكاب جرائمهم ومع ظهور فئة جديدة من المجرمين من غير ذوي السوابق الإجرامية ولكن خلفتهم حالة البطالة التي شهدتها البلاد مؤخراً وأصبحت هذه الفئة فريسة سهلة للأشقياء المسجلين خطر في إستقطابهم وضمهم إلي التشكيلات العصابية واستشهد من رجال الشرطة وأصيب 911 آخرون. قال وزير الداخلية إن استشهاد ضباط الشرطة والأفراد لن يثني زملاءهم عن المهام المكلفين بها وهي إعادة الطمأنينة إلي كل ربوع الوطن بل إن ذلك يزيدهم عزيمه وإصراراً في ذات الوقت الذي ينتهج فيه رجال الشرطة سياسة جديدة تستهدف حسن معاملة المواطنين ومد جسور الثقة معهم وهو ما يستشعره كل مواطن الآن وكان لذلك أكبر الأثر في مد جسور التعاون التي أثمرت عن مشاركة المواطنين لرجال الشرطة في أداء مهمامهم.