طالب الدكتور حسن البرنس عضو مجلس الشعب عن دائرة غرب الإسكندرية بضرورة تطهير الداخلية ممن تلوثت أيديهم بالفساد وقتل شهداء 25 يناير وقضايا التعذيب التى كانت فى عهد الرئيس المخلوع. وأضاف البرنس أن جهاز الشرطة لن يعود مرة ثانية بشكل طبيعى، ويحصل على حب الشعب، إلا بعد أن يتم تطهيره من الفاسدين الذين خلقوا كراهية شديدة بين الشعب ورجال الشرطة، مشددا على ضرورة تطوير الوزارة للقيام بمهمتها الأمنية على أكمل وجه. وأشار إلى أن عودة رجال الشرطة إلى مهمامهم الطبيعية سيتبعه عودة رجال القوات المسلحة إلى مواقعهم على الحدود لحماية البلاد، حتى لا يتم إرهاق قوات جيشنا الباسلة فى حفظ الأمن الداخلى، قائلا: يجب علينا أن نساعدهم على سرعة العودة للحفاظ على حدود الوطن وأمنها الخارجى، فالدبابة ليست مناسبة لمطاردة المجرمين فى الحوارى والأزقة. وأكد البرنس ان الشعب المصرى يتطلع للحفاظ على الامن، لأنه يدعم الاستقرار الاقتصادى ويعمل على رفع الدخل القومى للبلاد وزيادة عدد السائحين، وهو متطلب أساسى لجذب الاستثمار وتوفير فرص عمل للشباب. وقال: "نحن مصممون على أن الاستقرار الأمنى لن يأتى إلا من خلال وزارة داخلية قوية تطبق القانون بدون ظلم و تحترم كرامة المواطن المصرى، ويوفر لها الشعب المصرى ما تحتاجه من إمكانيات لحفظ الأمن فى البلاد".