نفت الحملة الرسمية لدعم عمرو موسي رئيساً للجمهورية ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بأن والد المرشح الرئاسي تزوج الفنانة الراحلة راقية إبراهيم. أكدت الحملة في بيان لها أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة. مؤكدة أنها سوف تضع المتسبب في هذا الكذب والتزوير أمام القانون.. حيث ان والدة عمرو موسي هي السيدة "ثريا حسين الهرميل" كريمة السيد "حسين الهرميل" عضو مجلس النواب الأسبق عن دائرة محلة مرحوم الغربية وحفيدة الشيخ عثمان الهرميل عضو مجلس شوري القوانين ومصطفي باشا أبوالعز من أعيان ميت أبوغالب بالدقهلية. كما نفت الحملة أيضا أن موسي له أخ غير شقيق يدعي "علي" أو "إيلاي". موضحاً أن والد موسي هو الدكتور محمود موسي عضو مجلس النواب الأسبق نجل الشيخ أبوزيد موسي عمدة قرية بهادة بالقليوبية كان له ولد من ارتباط سابق أثناء دراسته في فرنسا في العشرينيات من القرن الماضي ويحمل اسم "بيير". وهو لا يحمل أي جنسية غير الجنسية الفرنسية ولا علاقة له بمصر. نفت الحملة في بيانها تهرب عمرو موسي من التجنيد. وقالت إنه تقدم لأداء الخدمة العسكرية فور تخرجه. وتم إعفاؤه من أداء الخدمة العسكرية. لأنه الابن الوحيد لوالدته والعائل لأسرته بعد وفاة والده. بينما كان عمره 8 سنوات. أي أنه معافي من أداء الخدمة العسكرية طبقاً للقانون والقواعد السارية في هذا الشأن. وهذا ما تم تدوينه في قرار إعفائه. وادعاء التهرب من التجنيد "تزوير في تزوير" لمسائل لا علاقة لها بالحركة السياسية المصرية. وتستهدف فقط التشويه والتشويش. أضاف البيان: "من المهم أن نسترعي الانتباه إلي الطريقة الذي دفع بها الخبر باختراع كاذب تمام الكذب والبهتان عن أن والده تزوج الممثلة راقية إبراهيم وهذا ما قرأناه لأول مرة في الخبر المزور. وواضح من استخدام الاسم الأصلي لهذه الفنانة والتي بالقطع يطرحها مخترعو الخبر والإشارة إلي ان اسمها راشيل للإثارة والاستثارة. ناهيك عن إدخال البعد اليهودي حتي في تسمية الطفل الذي ولد في العشرينيات من القرن العشرين رغم ان اسمه ليس "إيلاي" وأن أمه ليست يهودية ولا جذوره يهودية". من ناحية أخري أشار البيان إلي أن محمود أبوالنصر موسي عمدة قرية بهادة وهو من عائلة السيد عمرو موسي قد تعرض لهذا الموضوع في صحيفة الأهرام في عددها الصادر يوم 3 مارس 2012 وكان نص تصريحه هو "وفي منزل العمدة عرفنا أن لعمرو موسي شقيقاً فرنسي الجنسية يدعي "علي" من أم فرنسية تزوجها والده حينما كان في أوروبا ولا نعلم عنه شيئاً سوي أنه شغل منصب رئيس البنك الدولي فرع أفريقيا. ولم يزر مصر سوي مرة وحيدة أثناء حرب 67. وأغلب أهالي القرية لا يعرفون أن لعمرو موسي شقيقاً من أم فرنسية".. وتابع البيان أنه بالتالي فهذا الموضوع نشرت بعض جوانبه من قبل. ولكن أعيد طرحه وربطه بمجموعة من الأغلاط والأكاذيب للنيل من سمعة عمرو موسي وذلك علي حد ما جاء في بيان الحملة.