وضعت حكومتا ولايتي شرق وجنوب دارفور خطة أمنية مشتركة بالتركيز علي المناطق الحدودية مع دولة الجنوب للتصدي لأي اعتداءات محتملة من قبل مليشيات "الحركة الشعبية" المتواجدة علي الشريط الحدودي. وأوضح الدكتور عبد الكريم موسي نائب والي جنوب دارفور أن الخطة تقوم علي أساس نشر أكبر عدد من القوات ومضاعفة أعداد الدوريات والنقاط الثابتة والمتحركة بالمناطق المتوقع تسلل المتمردين عبرها سواء كانوا تابعين لمليشيات الحركة الشعبية أو حركات دارفور. وأشار عبدالكريم إلي أن هذه الخطة تشمل حماية الرعاة الذين تعرضوا لهجمات شرسة من تلك المليشيات الأسبوع الماضي وأكد أن جميع الأجهزة العسكرية بالولايتين في حالة استنفار دائم منذ اندلاع الصراعات الأخيرة بجنوب كردفان. وقال إن الأوضاع الأمنية مستقرة تماما بجميع المحليات الحدودية وأن التدابير الأمنية قوية جدا أمام أي اختراق. من ناحية اخري استولي جيش تحرير جنوب السودان علي مدينة "لالوب" شمال محافظة بانتيو بولاية أعالي النيل الكبري بجنوب السودان بعد إحكام السيطرة عليها وتزامن ذلك مع إجلائهم لحشود "الجيش الشعبي" المتمركزة في ثلاثة معسكرات بالولاية. وهدد جيش تحرير جنوب السودان باحتلال 5 قواعد عسكرية بالمنطقة وطرد قواتها حال عدم إنهاء التصعيد العسكري بالمناطق التي تقع بمحاذاة ولاية جنوب كردفان.