اعترض الخبراء وقدامي مديري النادي المصري السابقين علي نص مذكرة الاحتجاج التي من المقرر أن يرفعها المسئولون في النادي رداً علي قرارات اللجنة المؤقتة باتحاد الكرة مؤخراً ضد النادي. والتي سيتم اعتمادها من قبل اللجنة الخماسية التي تتولي ادارة النادي. قال مصطفي الشناوي مستشار منطقة بورسعيد لكرة القدم ان المذكرة لم تأخذ في اعتبارها البنود المؤيدة له في لائحة الاتحاد المصري. ولائحة الاتحاد الدولي. والتي لم تأخذها اللجنة المؤقتة باتحاد الكرة. وأكد أن المذكرة اعتمدت علي سرد وقائع سابقة علي أحداث مباراة المصري والأهلي وهو الأمر الذي يخرج الاحتجاج عن الهدف منه. والذي هو الاعتراض علي استبعاد فريق المصري من الدوري الممتاز لمده موسمين. وطالب بإعادة كتابة المذكرة بواسطة عدد من القانونيين قبل ارسالها الي الاتحاد المصري ولجنة الانضباط به. علي جانب آخر تباينت ردود الأفعال حول ما نشرته "المساء" أمس حول طلب جماهير المصري الاعتذار للأهلي.. حيث أيد الكثيرون أن يبدأ جمهور المصري بالسلم ويمد يده للمصالحة من مبدأ انه لم يخطئ وأن المسئول عما جري في الاستاد هم مجموعة مندسة وأن الاعتذار عن الحدث الذي وقع بملعب بورسعيد يؤكد عدم رضائهم عنه. علي صعيد آخر يبدأ الكباتن محمود أبورجيلة وعبدالمنعم الحاج والدكتور محمود سعد لقاءاتهم مع ربيع ياسين ومحمد رمضان وطاهر أبوزيد نجوم الأهلي السابقين لمحاولة جس النبض بشأن الدعوة للمصالحة التي تبنتها لجنة قدامي اللاعبين ببورسعيد برئاسة الكابتن عوض الحارثي. والمنسق العام سمير التفهني. والتي طلبت تدخلهم لدي المسئولين في النادي الأهلي بهدف اجراء مصالحة بين الناديين وجماهيرهم واختيار الوقت المناسب للبدء في تنفيذ المصالحة. وكان عبدالوهاب قوطة رئيس النادي المصري الأسبق قد عبر عن رغبته في تهدئة الأوضاع بين جماهير الناديين وتنظيم لقاءات ودية يحضرها كبار الفنانين والكتاب من ابناء بورسعيد بهدف اعادة روح الود بين الناديين. وفي نفس السياق.. تحاول حاليا مجموعة الجماهير اعضاء الجمعية العمومية السعي لتكوين جبهة حكماء من رموز بورسعيد امثال عبدالوهاب قوطة رئيس النادي السابق وصاحب انجاز كأس مصر 98 والكاتبة سكينة فؤاد ومدحت فقوسه والفنان محمود ياسين والدكتورة فايزة ابوالنجا وزيرة التعاون الدولي ومحسن صالح وآخرين. وعقد مؤتمر في بورسعيد من أجل التسامح ونبذ العنف والتعصب يشارك فيه العقلاء بدلا من "السفهاء" الذين يتواصلون عبر الفيس بوك وإشعال الفتنة بين الجماهير وربما تكون هذه المبادرة هي الأمل الأخير لاطفاء نار الفتنة وحالة الاحتقان والتربص الموجود حاليا بين المصري والأهلي.