مازالت أزمة الوقود مستمرة بالأسواق حيث سيطرت السوق السوداء بشكل كلي علي البنزين والسولار والمواطنون هم الضحية أما الحكومة رفعت الراية البيضاء وتصريحات المسئولين بضخ كميات اضافية أكذوبة. أكد أصحاب محطات الوقود معاناتهم من بلطجية الجراكن الذين يقومون بشراء البنزين والسولار في "جراكن" لبيعها في السوق السوداء. أكد اسلام محمود مدير احدي محطات الوقود أن كميات السولار بدأت تتضاعف والاقبال كبير من قبل سائقي الأجرة والنصف نقل وعربات السرفيس وهناك اقبال ضعيف من سيارات الملاكي. أضاف ان الطوابير لم تنته بل قلت كثيرا عن الأيام الماضية ومازلنا في مواجهة شرسة مع بعض الأشخاص الذين يأتون ب "جراكن" لملئها بالسولار أو البنزين وهو ما تسبب في الأزمة مشيرا إلي انه يرفض دائما بيع أي مواد بترولية لأي شخص يبيع في جركن لأنه يبيعها في السوق السوداء. * حسن محمد سائق سرفيس أطلق صرخة بسبب قيام بلطجية بعمل أتاوات أمام سيارات السرفيس وتحديدا التي تعمل بخط المحافظات وذلك علي مرأي ومسمع من الشرطة. أضاف لأننا بين نارين بين أزمات البنزين والسولار والبوتاجاز من ناحية وأتاوات البلطجية من ناحية أخري. * أحمد مشهور سائق أكد أن هناك بعض المحطات خارج القاهرة وبطريق مصر اسكندرية الزراعي ومصر السويس تبيع السولار علنا أضعاف ثمنها فاللتر يباع مدعما ب 110 قروش أما في ظل السوق السوداء يباع في المحطات التي تعمل علي الطرق السريعة ب 2 جنيه ونصف. أضاف انه لا يدري ماذا يفعل في ظل هذه الأزمة هل يترك عمله ويظل بالبيت بدون عمل أم ماذا؟! * رأفت مبارز عامل باحدي المحطات أكد أن العاملين في محطات الوقود يرون العجب كل يوم حيث يواجهون بعض السائقين البلطجية الذين يريدون ان نقوم بتموين بنزين أو سولار لهم في جراكن لبيعها في السوق السوداء وعندما نرفض تحدث مشاجرات بيننا وبينهم لذا نلجأ للشرطة العسكرية للتعامل معهم ومنع أي شخص يحمل "جركن" من دخول المحطة.