مازالت الفوضي تسيطر علي الوسط الرياضي بعد مباراة المصري والأهلي وأحداثها التي راح ضحيتها 74 فرداً واستمراراً لهذه الفوضي اعترضت جماهير المصري والأهلي عي قرارات اللجنة التنفيذية باتحاد كرة القدم برئاسة الكابتن أنور صالح بشأن الأحداث التي وقعت في المباراة وبعدها طبقاً لما جاء في تقرير الحكم ومراقبي المباراة سواء كان من لجنة المسابقات والحكام وجاءت طبقاً للائحة الاتحاد المصري لكرة القدم التي وافق عليها أعضاء الجمعية العمومية وكذلك لائحة الاتحاد الدولي "الفيفا" واعتقد ان قرار العقوبة جاء متوقعاً ولم تجامل اللجنة التنفيذية المصري أو الأهلي ولكن ألتراس الناديين لم تعجبهما قرارات الاتحاد التي جاءت مطابقة للوائح ولكن ما حدث من جماهير بورسعيد ومحاولته اقتحام قناة السويس ومصانع الاستثمار وغلق مداخل المدينة الباسلة هذا شيء مرفوض تماماً لان قناة السويس خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه من أي شخص أو لأي سبب من الأسباب لأنه المصلحة الوحيدة التي تعمل بدون توقف وكان يجب علي جماهير بورسعيد الا تفكر في الاقتراب من الخط الأحمر الذي من المفترض ان يحرق من يقترب اليه ولو كانت هذه العقوبات صدرت بعد 48 ساعة من وقوع الكارثة لرضي جمهور بورسعيد بها ولشكر الله ثم المسئولين عليها والتي جاءت طبقاً للائحة ولمصلحة المصري أكثر لان الحرمان لمدة موسمين أفضل بكثير من الهبوط للقسم الثاني الذي لا يضمن المصري العودة من خلاله لدوري الاضواء والشهرة. أما بخصوص ألتراس الأهلي فلا أعرف سبباً لاعتراضه علي قرارات الاتحاد لو استمرت هذه الاعتراضات من الألتراس لضاعت الرياضة ولكن الشيء الايجابي لاحتجاجات الالتراس أنها أعلنت احتجاجاتها للمطالبة بالحقوق فقط وليس للتخريب فهذا شيء يحسب لألتراس الأهلي الذي انتقل الي مجلس الشعب لعمل وقفة احتجاجية ولكن سلمية وبذلك يجب علي الجميع الالتزام من أجل عودة النشاط الرياضي بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة.