جاءت ردود أفعال الشارع البورسعيدي غاضبة جداً من قرارات لجنة تسيير أعمال اتحاد كرة القدم ضد النادي المصري والمتمثلة في تجميد فريق الكرة لمدة موسمين وايقاف النشاط علي ملعب استاد بورسعيد 3 سنوات والتي اعتبرها أبناء المدينة الباسلة قرارات بمثابة الحكم بالاعدام علي اللاعبين واغتيال أجيال عديدة من أبناء المصري نزولاً علي رغبة النادي الأهلي وجماهيره. تمسك الشارع البورسعيدي بالاعتراض والرفض لتلك القرارات والتصعيد للفيفا. أكد د.رشيد عوض نائب بورسعيد أننا نرفض هذه العقوبات التي نعتبرها سياسية استهدفت ترضية طرف علي حساب الآخر. سبق ان اعترضنا علي التلويح بالهبوط أو التجميد في اجتماعنا مع رئيس الوزراء لكن لم يأخذ أحد باعتراضنا وصدرت العقوبات دون اعتبار للشارع البورسعيدي المستاء والملتهب. قال عوض الحارثي المدير التنفيذي السابق للمصري إن عقوبة التجميد لا توجد في أي لوائح كروية سواء في لائحة الاتحاد المصري أو الفيفا.. وأتساءل من أين أتي بها وهي عقوبة معناها اعدام فريق المصري وتسريح لاعبيه وهي ظالمة للفريق ولإدارته ولاعبيه وجماهيره وكيف يعاقب الفريق عن خطأ واحد مرتين أو ثلاث. من جهة أخري حضرت جماهير الاسماعيلي وأعضاء سابقون بمجلس الدراويش إلي بورسعيد وأعلنوا تضامنهم مع النادي المصري في حالة توقيع عقوبة الايقاف عليه فسوف يتم تجميد نشاط الكرة في النادي الاسماعيلي. أكد محمد أبوطالب عضو المجلس المصري السابق اننا نرفض هذه القرارات شكلاً وموضوعاً حيث انها غير مدرجة باللوائح والقوانين المنظمة للكرة المصرية وتتعارض مع نظم الفيفا لقد تم اصدار هذه القرارات من الجبلاية لإرضاء جماهير الأهلي علي حساب النادي المصري وهذا ما نرفضه تماماً وعلي ضوء ذلك نرفض استقبال مرشحي الرئاسة في بورسعيد ونطالب نواب بورسعيد في الشعب والشوري بتجميد نشاطهم داخل المجلسين حتي يتم تحقيق العدالة والديمقراطية التي نادي بها شعب مصر منذ ثورة 25 يناير وعلينا كجماهير وأعضاء الجمعية العمومية رفع تظلم للاتحاد الدولي من هذه القرارات لأنها سوف يكون لها أثر سيئ علي الكرة المصرية بعد عزل المصري لأنها قرارات مسيسة وهذا ما يرفضه الفيفا ونشكر جماهير الاسماعيلي التي حضرت للتضامن مع شعب بورسعيد والمصري.