أجري الرئيس محمد حسني مبارك جلسة مباحثات مهمة مع جاكايا مريشو كيكوتا رئيس تنزانيا.. تناولت الجلسة التي عقدت بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. عدداً من القضايا التي تهم تنمية القارة الأفريقية خاصة الأوضاع في السودان والصومال ومنطقة القرن الأفريقي.. بالإضافة إلي التشاور حول ملف حوض النيل وتقديم مصر للدعم الفني لتنزانيا للاستغلال الأمثل لمياه النيل والاستفادة من خبرات مصر في مجال الري والزراعة. كما بحث الرئيسان مبارك وكيكوتا تحقيق الاستقرار في القارة الأفريقية وإعطاء دفعة للتعاون الاقتصادي بين دولها وشعوبها. تناولت المباحثات أيضا سبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر وتنزانيا في مختلف المجالات وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ومساهمة مصر في إقامة مشروعات البنية الأساسية والتنموية والخدمية في تنزانيا بما يسهم في تنمية هذه الدولة الإفريقية التي تربطها بمصر علاقات متميزة. أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس جمهورية تنزانيا فور وصوله إلي مقر رئاسة الجمهورية. حيث عزفت الموسيقي العسكرية السلام الوطني لكل من تنزانيا ومصر. واستعرض الرئيس التنزاني حرس الشرف الذي اصطف لتحيته. ثم صافح كبار مستقبليه وفي مقدمتهم د.أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وأحمد أبوالغيط وزير الخارجية وأمين أباظة وزير الزراعة رئيس بعثة الشرف المرافقة للرئيس التنزاني ود.محمد نصر علام وزير الموارد المائية والري والوزير عمر سليمان. استكمل الرئيسان مبارك وكيكوتا مباحثاتهما علي غداء عمل حضره أعضاء الوفدين. حيث مثل الجانب التنزاني برنارد كاميليوس ميمي وزير الخارجية والتعاون الدولي ورشيد عثمان المدير العام للمخابرات والأمن التنزاني. والسفير علي شاوري حاجي سفير تنزانيا بالقاهرة. وبروسبر مبينا السكرتير الخاص للرئيس والوفد المرافق.