النشاط الرياضي عندما توقف اثار العديد من المشاكل فمثلا هناك اعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم الذين يطالبون بإبعاد كابتن أنور صالح القائم بأعمال اتحاد كرة القدم ويتزعم هذه الحركة المضادة المحاسب فايز عريبي رئيس نادي طنطا. وكان الذين يديرون كرة القدم الآن الغوا الجمعية العمومية التي طالب بها الاعضاء. فما كان منهم إلا أن يتقدموا بعده شكاوي إلي المجلس القومي للرياضة وعندما لم يستجب لهم المجلس القومي بعقد الجمعية العمومية وصل الأمر بهذا الفريق إلي أن يتقدم بشكوي إلي الفيفا مطالبين الاتحاد الدولي للتدخل لعقد الجمعية وقال أحدهم إن السبب في هذه المماطلة في عقد الجمعية يرجع إلي أن البعض داخل الاتحاد يعمل لصالح بعض المرشحين أو الذين اعلنوا ترشيحاتهم في الاتحاد ونذكر المصدر الذي استقينا منه هذا الخبر عمن يقصد بهذا الكلام. وان كان المقصود بهم اعضاء المجلس الحالي ويسعون إلي أن يكونوا هم الأعضاء الذين هم يشكون المجلس ومنهم هاني أبوريده وغيره من الذين كانوا اصدقاء أو اعضاء بالمجلس القديم ولم تقف المشاكل عند هذا الحد بل ان النادي الأهلي اخذ موقفاً من المجلس الحالي لأن القرارات التي اتخذها المجلس ضد النادي المصري لن تعجب المسئولين بالأهلي فنشبت مشكلة جديدة بين الاتحاد والنادي الأهلي رغم أن أنور صالح من أبناء الأهلي ومن الأعاجيب التي نعيشها الآن أن كل النشاط الكروي موقوف بل أن الأمر تعدي الكرة باعتبارها لعبة شعبية عن اللعبات الأخري ليس لها جماهيرية كرة القدم مثل الكرة الطائرة وغيرها من اللعبات. لهذا نري نحن لابد من عودة النشاط ولو تدريجياً حتي لا تتفاقم المشاكل وتصبح مزمنة ولا علاج لها. ومن المشاكل التي تواجه كرة القدم ايضا أن برادلي المدير الفني للمنتخب بدأ يشكو من عدم انتظام البطولات في مصر وهو الشيء الذي يهدد منتخبنا القومي وعلي نفس الطريق يسير هاني رمزي المدير الفني لمنتخبنا الاوليمبي بسبب النقص العددي لأن هناك الأهلي والزمالك يلعبان افريقيا وذلك احدث فراغا في المنتخب الاوليمبي الذي يضم لاعبين من لاعبي الزمالك وإنبي والأهلي. إن كل هذه المشاكل تعوق الموقف الرياضي عندنا ويجب أن نجد لهذه المشاكل حلاً حتي لا نجد انفسنا يوماً وقد أصبحنا متأثرين رياضياً.