محاسن محمد رسلان.. سيدة مريضة بسيطة شارفت علي الستين رزقها الله بابن واحد معاق ذهنيا وحركيا كان الجميع يراه محنة وكانت وزوجها يعتبرانه منحة من الله تملأ ميزانهما بالحسنات كل يوم فتعاونا علي رعايته بكل رضا وحب. ومنذ حوالي خمس سنوات رحل زوجها وأصبح عليها أن تتحمل وحدها مسئولية ابنها الذي بلغ الخامسة والعشرين ومازال يعتمد عليها في كل أموره كطفل رضيع أخذت حالتها الصحية تتدهور وأصيبت بالسكر ومضاعفاته ولكنها مازالت تخدم ابنها وتتحمل مسئوليته كاملة بكل صبر دون أن تطلب المساعدة من أحد. ما تريده هذه الأرملة المكافحة الحصول علي موافقة احدي دور الرعاية علي استضافته إذا ما انتهي أجلها قبله لأنه ليس له من يرعاه بعدها.