انفجرت الأوضاع داخل حزب الاحرار بعد ان قام طارق درويش المتنافس علي رئاسة الحزب باصطحاب مجموعة من انصاره ودخول المقر الرئيسي للحزب لتنفيذ الاحكام الصادرة لصالحه برئاسة الحزب في حين قامت مجموعة أخري بدخول مقر الجريدة في حدائق القبة. من جهة أخري أكد حلمي سالم انه مازال الرئيس الشرعي والرسمي للحزب ولم يصدر قرار من لجنة الاحزاب بخلاف ذلك وانه سيتصدي لما اسماه بمحاولات الاستيلاء علي الحزب. ينتر ان يشهد اليوم مزيد من الصدامات بين الأطراف المتنازعة في حزب الاحرار.