مازالت طرائف المتقدمين لانتخابات الرئاسة مستمرة فبعض المرشحين ينوي التخلص من مليون ونصف المليون مواطن للقضاء علي البطالة وآخر يمنع الفول والطعمية والزواج ب 4 نساء وثالث يؤكد أن مبارك مثله الأعلي ولذلك سيحاول زيادة السجون والمعتقلات وإلغاء الحريات. محمود علي داود "موف بالمعاش" لقد جئت لسحب استمارة الترشح لرئاسة الجمهورية لخدمة المواطنين ويأتي في أولويات برنامجي الانتخابي منع بيع وشراء الفول والطعمية فكفي الشعب المصري ما عاناه من أكلهم حتي أصبح غير آدمي.. وأضاف: أريد أن يأكل الشعب المطحون اللحمة. أوضح: كما يأتي في مقدمة برنامجي لانتخابات الرئاسة أن يتزوج الواحد من أربع نساء للقضاء علي العنوسة.. وقال: أنا شخصيا أريد تغيير زوجتي التي ترتدي الجلباب والزواج بامرأة تلبس البنطلون. يقول أحمد عمر سليمان "موف بالأوقاف" ان الثورة لم تحقق أهدافها بعد ورموز الفساد مازالوا في مواقعهم بالرغم من تحول المصريين جميعا إلي "ثوار". قال لقد فوجئت بكل من هب ودب يريد الترشح للرئاسة.. فقلت "اشمعني أنا" وقررت الترشح أنا الآخر. أضاف: سأحيل أيام الشعب لأيام سوداء لأنني سوف ألغي الدعم وأفرج عن رموز الفساد وعن الرئيس السابق مبارك وسأقوم بزيادة السجون والمعتقلات وإلغاء الحريات لأصبح زعيما مثل توفيق عكاشة.. وسوف أحكم مثل مبارك فهو مثلي الأعلي. يقول سيف الدين حسن القطحان "قبطان بحري" جئت لسحب استمارة الترشح للرئاسة استنادا إلي تاريخي حيث شاركت في حرب 73 من أجل أرض الوطن ولكن الرئيس المخلوع مبارك باع الأرض والوطن.. وتعامل مع مصر علي انها ثلاجة خاصة به يفتح بابها ويأخذ ما يشاء من خيراتها دون رقيب أو حسيب. أضاف: أهم ما في برنامجي هو تسفير مليون ونصف مصري للخارج وهو عدد العاطلين بالبلاد للتخلص من مشكلة البطالة نهائيا علي أن يكون هذا من خلال الدولة. ويؤكد المستشار محمد مصطفي موسي جاد أستاذ تحكيم دولي واستشاري حقوق إنسان ان كل المرشحين الحاليين لا يصلحون ولا أري في أحدهم رئيس مصر القادم وهذا هو ما دفعني للترشح لأنني أتميز عنهم بالنية الصادقة. وأعد الجميع بالفوز من أول جولة دون إعادة واختلاف الأحزاب فيما بينها وتفتيت الأصوات هو ما يجعلني أكتسح الانتخابات من الجولة الأولي وعن التوكيلات يقول أتفاوض مع بعض الأحزاب ليرشحني وسأقدم علي عمل التوكيلات أيضاً للتأكد من صدق مشاعر المقربين مني..؟! يقول صلاح إبراهيم "موف بالمعاش" أريد خوض الانتخابات لأني أحب مصر وسأجمع 30 ألف توكيل وأناشد المواطنين التبرع لي بأموال الدعاية حتي أتمكن من الهور في وسائل الإعلام. يقول الدكتور عاطف أبوليلة هيئة الطاقة النووية انه تقدم ببلاغ في المسئولين عن صرف استمارات الترشح داخل قصر الأندلسية لرفض المستشار اعطائه ملف الترشح وقال لي "الملفات للي يلحق وهي خلصت" ولن أتنازل عن الترشح وهذا حقي.. مشيراً إلي أنه قام باستدعاء النجدة. أضاف: برنامجي يتضمن حلا لجميع مشاكل مصر بالداخل والخارج جميعها مرة واحدة وهذا ما لا ينافسني فيه أحد علي الإطلاق من المرشحين. أشرف فاروق أحمد: مفتش في وزارة الطيران المدني ترشحت من أجل عمل محكمة خاصة بقتلة الثوار لأن لي أخ شهيد بالثورة وكل القضايا أخذت براءة. وبالنسبة للتوكيلات لو أعطاني 1% من الشعب المصري توكيلا سأحصل علي ضعف المطلوب وسأصل لجولة الإعادة وأتوقع أن ينافسني أحد فلول النام السابق وسأسقطه. أضاف: أهم ما في برنامجي هو تأمين قناة السويس وأن يكون دخلها للدولة وليس لصاحب القرار وتغيير رسوم العبور لتكون بالجنيه المصري. أحمد عبدالوهاب: ضابط سابق بالقوات المسلحة وبالمعاش: كل المرشحين الحاليين تقدموا للترشح طمعا في المعيشة داخل القصر الجمهوري ويعيشون عيشة الملوك. وأري أنه لابد أن يكون الرئيس القادم متخفيا ولا يهر للشعب حتي يتمكن من إتمام عمله وحتي لا يتعرف عليه أحد ويقتله. أضاف: أتمني عمل منارة مع باقي المرشحين لأكشف نواياهم للشعب فهم يريدون بيع البلد مثل "اا". جمال زيدان جاد لا يحمل مؤهلا يؤكد انه تمكن من جمع 30 ألف توكيل من كافة المحافات ولكن تم سرقتها في قسم كرداسة عقابا لي لأنني دائم التردد علي القسم والسؤال عن أحوال المساجين وسبب احتجازهم وضباط القسم قاموا باخفائها حتي لا أتمكن من أن أصبح رئيسا لمصر وأعاقبهم. ولكن سأجمع غيرهم حتي ولو كان 30 مليون توكيل فأنا مثل أبوالهول والأهرامات رمز لمصر. محمد مصطفي سائق تاكسي: عمري 32 سنة ولم أتمكن من سحب أوراق الترشح وهذا خرق للقانون فأنا أحلم بالرئاسة منذ 7 شهور. نادية نافع محامية وأستاذة قانون دولي: حتي الآن المال هو المسيطر علي الانتخابات الرئاسية ولو كانت الكفاءة هي المعيار لكنت رئيسا لمصر ولكن إن لم أفز بهذا المنصب أريد أن يكون لي منصب كبير بالدولة لأنني نصير الفقراء والمساكين وتمكنت من جمع 15 ألف توكيل حتي الآن.