شهدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أمس يوما هادئا للغاية, حيث لم يتردد علي اللجنة من المواطنين من راغبي الاستعلام عن شروط الترشح سوي أعداد محدودة أبرزهم ثلاثة تقدموا لسحب أوراق الترشيح. أولهم موظف بالمعاش جاء من أسوان يرتدي الزي النوبي, وجاء خصيصا لمعرفة شروط الترشيح موضحا انه عازم علي الترشح, وأن برنامجه يقوم علي محاربة الفقر ويهدف إلي أن يزوج جميع الشباب بمعدل أربع فتيات لكل شاب, ويقضي علي العنوسة نهائيا, كما أنه يريد اذا نجح أن يمنع أكل الفول والطعمية واشباع المواطنين من أكل اللحوم. وبسؤال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة الانتخابية عن ذلك صرح بأن اللجنة كانت قد طبعت هذه الأوراق ووضعها في دوسيه يحتوي علي قانون الانتخابات الرئاسية وشروط الترشيح, حيث كان من المتوقع أن يكون عدد المرشحين أو المترددين للسؤال عن الترشيح أعدادا بسيطة ولم نتوقع هذا العدد الهائل الذي وصل حتي أمس إلي844 مواطنا وكانت الكمية المطبوعة لاتزيد علي150 كتيبا وضعت في ملفات عليها علم مصر وبعد نفادها تقوم اللجنة بتوزيع استمارة شروط الترشح فقط, وحتي ظهر أمس لم يتقدم أحد من المرشحين من راغبي الترشح أمثال أحمد شفيق وحازم أبو إسماعيل وعمرو موسي وعبد المنعم أبو الفتوح برغم وصولهم إلي الحد الأدني من التوكيلات, بينما كان من المترددين علي اللجنة المواطنون العاديون الذين كانوا يرغبون في السؤال عن شروط الترشيح, وأيضا كان هناك ربان بحري يدعي سيف الدين حسن محمد جاء منذ الصباح الباكر مرتديا زيه البحري وعقب خروجه من اللجنة قال للصحفيين إنه قادر علي جمع التوكيلات المطلوبة, حيث عنده5 محافظات شرق القناة يعرفونه جيدا سوف يقومون بعمل التوكيلات المطلوبة وباقي المحافظات سوف يقوم بعمل جولات فيها لجمع هذه التوكيلات, وبرنامجه يعتمد علي الأجور وتحقيق العدالة الاجتماعية وهيكلة الأمن. المستشار محمد مصطفي موسي وهو يعمل في التحكيم ومستشار في منظمة حقوق الإنسان, وقرر أنه يرغب في الترشح لانتشال الشعب المصري من الفقر الذي ألم به في السنوات الأخيرة. دكتور في الطاقة النووية في الترشح, وهو عطا أبو ليلة أستاذ بالطاقة النووية.