توج فريق الفتح الرباطي المغربي بلقب كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كأس الكونفيدرالية" للمرة الأولي في تاريخه بعد فوزه المثير علي ضيفه الصفاقسي التونسي 3/2 علي ملعب الطيب المهري في مباراة الإياب لنهائي البطولة. جاءت المباراة حماسية ومثيرة وشهدت تقدم الرباط بهدف ثم تعادل الصفاقسي قبل أن يضيف الفريق التونسي الهدف الثاني ولكن الفتح خطف هدف التعادل ومن بعده هدف الفوز في الوقت القاتل. تقدم عبدالفتاح بوخريص بهدف للفتح بعد مرور سبع دقائق ثم تعادل حمدي رويد للصفاقسي في نهاية الشوط الأول. في الدقيقة الرابعة من بداية الشوط الثاني أضاف كمال زعيم الهدف الثاني للصفاقسي من ضربة جزاء وقبل النهاية بربع ساعة خطف رشيد روكي هدف التعادل للفتح وفي الثواني الأخيرة من المباراة أحرز محمد الزويدي هدف الفوز للفتح الرباطي وانتهت مباراة الذهاب بتعادل الفريقين سلبيا ليحسم الفتح لقب البطولة لصالحه عقب الفوز في لقاء الإياب 3/.2 بدأت المباراة حماسية منذ اللحظات الأولي في ظل تحفز الفريقين لتسجيل هدف مبكر لتسهيل مهمتهما في المباراة. وبعد مرور الدقائق الخمس الأولي استحوذ الفتح علي مجريات اللعب تماما وتمكن عبدالفتاح بوخريص التسجيل للفريق ضربة ركنية سددها مباشرة برأسه قبل أن يكملها مدافع الصفاقسي داخل شباك فريقه وكان شاكر البرقاوي أن يدرك التعادل للصفاقسي ولكن تسديدته القوية مرت بجوار القائم. قبل دقيقة واحدة علي نهاية الشوط الأول حصل الصفاقسي علي ضربة حرة مباشرة من الناحية اليمني تلقاها حمدي رويد داخل منطقة الجزاء وسدد مباشرة داخل الشباك محرزاً هدف التعادل لأصحاب الأرض. مع بداية الشوط الثاني واصل الصفاقسي هجماته المتتالية مما اسفر عن حصوله علي ضربة جزاء أحرز منها كمال الزعيم الهدف الثاني. كاد الصفاقسي يضيف هدفاً ثالثاً ولكن الصلابة الدفاعية للفتح حالت دون حدوث ذلك. قبل ربع ساعة علي نهاية المباراة أحرز محمد الزويدي هدف التعادل للفتح من كرة عرضية ارتدت من دفاع الصفاقسي ووصلت إليه فلم يتوان عن تسجيل الهدف الثاني لفريقه. في الثواني الأخيرة من المباراة ومن هجمة مرتدة سريعة وصلت الكرة إلي نفس اللاعب محمد الزويدي علي حدود منطقة الجزاء ليسدد مباشرة من فوق الحارس محرزاً الهدف الثالث للفتح.