سخرت معظم الصحف ووكالات الأنباء ومواقع الإنترنت الإخبارية الدولية من هوجة "الترشح" التي لم تحدث في تاريخ انتخابات الرئاسة علي مستوي العالم ليدخل المصريون موسوعة جنيس للأرقام القياسية من حيث عدد المتقدمين. قالت قناة العربية إن المرشحين للرئاسة المصرية تجاوز عددهم 500 شخص مشيرة إلي ضبط قوات الأمن لفافة "بانجو" بحوزة أحد المتقدمين لسحب أوراق الترشح. أشارت الإذاعات الدولية إلي أن تباين وظائف المتقدمين لسحب الأوراق من محام ومحاسب وكهربائي ومبلط يثير السخرية وتعليقات الغرب علي هذا المشهد الكرنفالي. أشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلي أن كثرة عدد المرشحين وضع المصريين بالخارج في موقف حرج أمام العالم وأن الاقبال علي التصويت سيكون ضعيفاً جداً بعد غضب المصريين المقيمين بأوروبا والدول العربية. أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في موقعها علي الإنترنت أن عبدالمنعم أبو الفتوح وعمرو موسي المرشحان المحتملان الأوفر حظاً للفوز بمنصب رئيس مصر القادم في الانتخابات التي تبشر بأن تكون أول انتخابات رئاسة ذات مصداقية وأكثر تنافسية في تاريخ مصر.