فجرت الحكومة مفاجأت في اجتماع برئاسة د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بالاعلان عن وجود مبادرة لعدد من رموز النظام السابق ومن أفسدوا الحياة الاقتصادية والمالية والسياسية بالتصالح مقابل التنازل عن أملاكهم والأموال المنهوبة ومنهم رجل الأعمال الهارب في اسبانيا حسين سالم وأحمد عز. قالت الحكومة انها لم تبت بعد في هذه المبادرات وأنها مازالت تحت الدراسة.. وصرح د. ممتاز السعيد وزير المالية بانه لم يتم تهريب أموال إلي اسرائيل وانما معظم الأموال التي هربها رموز النظام ورجال الاعمال كانت إلي بنوك سويسرا ودولة الامارات موضحاً انه لم يتم تحديد كمية هذه الأموال بالضبط.. وشدد د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء علي ضرورة الاسراع في اجراءات عودة الأموال المهربة في الخارج وثروات البلاد المنهوبة. طالب في اجتماع وزاري حضره المستشار عادل عبدالحميد وزير العدل ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية ود. فاروق العقدة محافظ البنك المركزي ببذل قصاري الجهد حتي تعود أموال الشعب المهربة مع تتبع مسارات هذه الأموال بالتنسيق مع الدول المهربة إليها.