أكدت جماهير النادي المصري رفضها التشكيك في وطنيتها بالإيحاء بأنه تم رفع علم إسرائيل في المسيرة التي جرت يوم الجمعة الماضي وكشفت أنه من المستحيل أن يقوم شباب المدينة برفع العلم الصهيوني. وهي المدينة الوحيدة في مصر التي تصدت للعدو في حروب 56. 67. 73 وكانت لأبنائها مواجهة مباشرة. واستشهد من أبنائها الآلاف دفاعا عن مصر. قالت الجماهير إن ما حدث هو أن أحد الشباب رفع لافتة بيضاء توسطها نجمة داود كتب عليها "حسبوا اخويا. وأهلي.. علشان النادي الأهلي" إشارة إلي استمرار الظلم للمدينة مثلما حدث في السابق. وأكدوا أن هذه اللافتة تم اسقاطها وحرقها بعد رفعها لدقائق قليلة من جماهير المسيرة الغاضبة حرصا علي ألا يتم استغلالها لإعلاميا ضد بورسعيد وجماهيرها. يقول عصام الزهيري عضو مجلس المصري الأسبق: الجماهير الحقيقية للنادي المصري ترفض المحاولات التي يقودها الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب لفرض عقوبة الهبوط علي فريق المصري رغم إن لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم لا توجد بها عقوبة الهبوط؟! كما حاولوا الإيحاء أن القرار سبق اتخاذه وتأخر إعلانه لاختيار التوقيت المناسب وبدعوي اللجوء إلي الفيفا رغم أن الحادث المأساوي كان في مسابقة محلية!.. ولم تثبت إدانة فريق المصري فيه حتي الآن قضائيا.. في الوقت المعروف فيه أن هناك تخطيطاً مدبرا استهدف إثارة الفوضي والانفلات الأمني علي مستوي مصر بدأ من المحلة. وتأجل إلي بورسعيد.. وكان من المفترض أن يحدث في لقاء الأهلي والزمالك الذي كان يلي لقاء المصري. والأهلي!!. يضيف علي فرج الله رئيس المصري الأسبق: إن بعض الإعلاميين خاصة في القنوات الفضائية بدوا ملكيين أكثر من الملك نفسه وأخذوا في تأجيج نار الفتنة بين الجماهير في القاهرة والمحافظات علي جماهير المصري المظلومة التي تعرضت لعملية خداع ومؤامرة دنيئة استغل فيها بعض من شبابها المتهورين المتحمسين واندس بينهم المتآمرون والبلطجية. ليقلبوا الفرحة الغامرة إلي مأتم كبير ظل حتي اليوم. ويشير عوض الحارثي المدير الفني الأسبق للمصري إلي أنه ما يزال الإعلام يتباري في اختيار العقوبات المناسبة علي المصري غير واضعين في الاعتبار أنه لم تصدر حتي الآن قرارات النيابة بتحديد المسئول عن الواقعة. أو مدي مسئولية إدارة المصري. وإدارة الاستاد. أو الجهاز الفني. واللاعبين. والجماهير حتي النادي الأهلي أصدر رئيسه حسن حمدي قراراً بفرض عقوبة خاصة من جانبه علي المصري* وهي أنه لن يواجه المصري لمدة خمس سنوات وطالب بهبوطه إلي الدرجة الأدني. في تحد سافر لكل الأعراف. والقوانين. واللوائح. والمشاعر ولزيادة الإثارة للفتنة والعنف والتباغض بين جماهير الناديين. يقول محمد أبو طالب عضو المجلس السابق: المطلوب الآن أن تعيد اللجنة التنفيذية التي تسير اتحاد الكرة النظر في أمر استبعاد فريق المصري من المشاركة في البطولة التنشيطية لأنه قرار خاطيء. ومتسرع ولم يعتمد علي أي اسانيد وهو مجاملة صارخة للأهلي. ويبقي علي الجميع انتظار صدور قرار النائب العام. والاحتكام إلي لائحة الاتحاد المصري بعدها.. حتي لا تظلموا مدينة بأكملها. وتهدمون ناديا عريقا بلا جريرة. بصيص أمل ورغم المحاولات المستميتة من نواب الشعب والشوري في بورسعيد من أجل الدفاع عن النادي المصري إلا أن هناك بصيصا من الأمل من أجل النادي المصري وتجري محاولات من أجل النهوض بعد صدور قرار تعيين كامل أبو علي رئيسا من جديد وتوقيع الدكتورعماد البناني عليه من المجلس القومي وإرساله إلي الجهة الإدارية في بورسعيد ومازالت جماهير المصري في انتظاره. عقاب اللاعبين وقد قرر الجهاز الفني للمصري معاقبة جميع اللاعبين الذين ظهروا في الفضائيات بعد المذكرة التي قدمها محمود جابر إداري الفريق وصدق عليها محسن شتا المدير التنفيذي للنادي وطارق سليمان المدرب العام الذي قاد الفريق أمس في ملعب القنال الداخلي والفرعي للنادي المصري وطالب سليمان باستمرار التدريب بصفة يومية لحين صدور أي قرارات بعد المهزلة التي حدثت من بعض اللاعبين بالبكاء والنواح وعدم العودة لبورسعيد ومن أجل التعاقد مع أندية أخري والتفاوض لذلك فهناك حساب عسير ينتظر هؤلاء بخصومات مالية تقدر ب20 ألف جنيها لكل لاعب ظهر علي الفضائيات كبيرة وتم توجيه تحذير لجميع اللاعبين بالحضور للتدريبات وإلا سيتم توقيع عقوبة لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة ونسبة الخصم من عقودهم لتكرار محاولات الغياب بحجة واهية وغير منطقية.