بعث يقول أرجو أن تقرأوا مأساتي للنهاية قبل أن تحكموا علي فقد حاولت الانتحار وأشعلت النيران في شقتي لاستريح أنا وزوجتي وأطفالي الثلاثة ولكن "ربنا ستر" وسارع الجيران بإطفائها. لم يكن قدومي علي الانتحار يأساً من رحمة الله ولكن ضغوط شديدة ومتراكمة أسلمتني إلي اكتئاب مزمن لا أجد حتي نفقات علاجه فقد كنت أعمل في طائفة المعمار سعياً علي أسرتي وأصبت بضيق بالشريان التاجي بالقلب وتضخم بالكبد فضلاً عن زيادة في كهربة المخ. في البداية كنت أتحامل علي نفسي وأواصل عملي حتي تدهورت حالتي تماماً وأصبحت طريح الفراش فتراكم علي إيجار الشقة حتي بلغ المتأخر ألفاً و500 جنيه ولاحقتني الديون من كل جانب ولا أعرف أين المفر. بعثت أليكم لعلني أجد من بين الخيرين من يقف معي وينقذني من السقوط في هوة اليأس من جديد. ماهر جاد الرب محمد القاهرة