اشتعلت أزمة الجامعة الألمانية الخاصة بفصل طالبين نهائياً هما: عمرو محمد عبدالوهاب وحسن عثمان زيكو وفصل ثلاثة آخرين لمده اسبوعين هم أحمد محمد حسن ومصطفي أحمد عيسي وعبدالحميد أبوزيد. ساند أولياء أمور هؤلاء الطلاب أبناءهم في موقفهم ضد ادارة الجامعة وفوضوا مؤسسة حرية الفكر والتعبير في رفع قضيتين ضد الجامعة امام محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة رقمي 26276 .26278 للمطالبة بوقف تنفيذ وإلغاء الفصل النهائي لعمرو محمد وحسن عثمان. اكدت فاطمة سراج الناشطة الحقوقية بالمؤسسة أنه لم يتم تحديد موعد الجلسة الأولي للقضيتين.. موضحة ان قرار الجامعة مخالف للقانون حيث تم الاستدعاء عن طريق التليفون دون توجيه خطاب لولي الأمر كما تم تحويل الطلاب لمجلس تأديب ورفض الادارة اطلاعهم علي الشكاوي المقدمة ضدهم أو حتي لائحة مجلس التأديب.. كما صدر الانذار بالفصل يوم 22 فبراير ثم توقيع الفصل.. مما يعد توقيع عقوبتين علي مخالفة واحدة. أوضح الطالب عمرو محمد عبدالوهاب أن كل ذنبنا أننا طالبنا بوضع اسم زميلنا الشهيد "كريم خزام" شهيد مذبحة بورسعيد علي لوحة بارزة في الجامعة وازالة اسم "حسني مبارك" من علي لوحة افتتاح الجامعة.. ونفي ما ادعته ادارة الجامعة بأنه وزميله الآخر "حسن زيكو" قد قاما بسب أي شخص من ادارة الجامعة. من جانبه اكد د.محمود هاشم رئيس الجامعة الألمانية أن الجامعة لا يمكن أن تضر أبناءها الطلاب.. وان مجلس الجامعة سوف يعقد قريباً اجتماعه المعتاد وسوف يناقش المشكلة ويدرسها جيداً اذا ما تقدم هذان الطالبان بالتماسين للمجلس لما بدر منهما تجاه الادارة وزملائهما.. مشيراً إلي أن الجامعة حريصة علي مستقبلهما. أشار د.هاشم إلي أن الجامعة حريصة علي اتاحة حرية التعبير والرأي في إطار الروح الجامعية وعدم الاضرار بالآخرين رافضاً التدخل في شئون الجامعة بأي شكل من الأشكال.