العلم هو أساس تقدم الأمم. ولولاه ما كانت أمجاد العرب والمسلمين التي نتغني بها. وبدونه ما استطاعت الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تتربع علي عرش العالم حالياً. لذلك لابد أن تخصص ميزانية ضخمة للبحث العلمي إذا أردنا النهضة والتقدم لبلادنا. وكم كان عجيباً أن تضع جامعة الأزهر العراقيل في وجه الراغبين في مواصلة دراساتهم العليا. هذا ما تؤكده رسالة بعث بها ثمانية من طلاب الدراسات العليا بكلية التربية. جامعة الأزهر بنين.. قسم الخدمة الاجتماعية. حيث قالوا إنهم حصلوا علي تمهيدي الماجستير عام 2006. ثم تقدموا بعرض لأكثر من مخطط للحصول علي درجة الماجستير. ولم يوفقوا لعدم وجود عدد كاف من المشرفين بالكلية. أضافوا أنهم حصلوا علي الموافقة علي التسجيل في يونيه 2011. وقاموا بسداد المصروفات. وأعدوا أجزاء في الشق النظري من الرسالة. وهذا كلفهم أعباء مالية كثيرة. إلي جانب حضور السيمنار الذي يعقد أسبوعياً بالكلية. وهذا كبدهم مصاريف الانتقال إلي الكلية. لأنهم ليسوا من المقيمين بالقاهرة. أنهوا رسالتهم بأنهم فوجئوا بعد مضي عام من التسجيل بإخطارهم بأن الجامعة غير موافقة علي تسجيلهم. علماً بأن قرار الجامعة ينص علي إيقاف قبول طلاب جدد بالدراسات العليا بالخدمة الاجتماعية. ما عدا الطلاب المقيدين والمسجلين بهذا القسم. وهم من بينهم. لعل الدكتور رئيس جامعة الأزهر يعيد الأمل إلي أصحاب الرسالة.